قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني إن الناخب سيقوم بتسليم بطاقته الانتخابية للجنة الاقتراع والفرز بعد إدلائه بصوته ليتم الاحتفاظ بها لمقارنة أعداد البطاقات مع أعداد أوراق الاقتراع في الصندوق.
وأضاف بني هاني خلال لقاء حواري مع الطلبة بجامعة العلوم والتكنولوجيا نظمها مركز تنمية المجتمع المدني أن الناخب سيقوم بإبراز بطاقة الانتخاب وبطاقته الشخصية عند وصوله إلى مركز الاقتراع الذي يختاره عند قيامه بالتسجيل، كما سيتم التأكد من شخصيته بواسطة الربط الإلكتروني وسجل الناخبين الخاص بكل صندوق اقتراع.
وأكد أن العمل قائم على قدم وساق لتكون العملية الانتخابية عملية حرة ونزيهة وشفافة من خلال سلامة الإجراءات، مشيرا إلى عرض الجداول النهائية للناخبين في عدة أماكن منها مقر لجان الانتخابات ومراكز المحافظات ودوائر المتصرفيات والألوية.
وأوضح أن الهيئة مؤسسة ذات مرجعية دستورية، تتولى الإشراف على الانتخابات البرلمانية وأي انتخابات أخرى يكلفها بها مجلس الوزراء، وسيكون لها دور من خلال القانون بأن تستوفي كل ما يلزم من أجل بناء هياكل إدارية يلقى عليها مسؤولية العملية الانتخابية بكل مراحلها القانونية والدستورية، وهي صاحبة الحق بالإشراف على الانتخابات إداريا وتنظيماً.
وأكد أن هذه السلسلة المحكمة من الإجراءات الفعلية ستعطي العملية الانتخابية حزمة متكاملة ومترابطة من عناصر الأمان التي تكفل حماية حق الناخب في الإدلاء بصوته بحرية تامة. وتحدث بني هاني عن جاهزية الهيئة للقيام بعملية الاقتراع، مبينا أنه تم تسجيل 2.3 مليون ناخب أردني يستحقون ثقة الهيئة التي حرصت على تطبيق سلسلة من الإجراءات المعتمدة في إجراء عملية الانتخابات."الغد"