القرآن كلام الله المعجز الذي يحتوي على العديد من العبر والعظات، وله من البركات والرحمات التي تصيب قارئه بكثير من النعم، وهناك آية في القرآن تعمل على زيادة الرزق، سواء كان مالا أو صحة أو عافية، أو علم أو أبناء أو ستر وما نحوها من الأمور، وما من إنسان منا إلا ويتمنى أن يزيد الله له في رزقه، ويوسع عليه في ماله، ويفتح له من أبواب العطاءات.
كل إنسان يتمنى أن يبسط له في رزقه ذكر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر، خلال فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن هناك آية في القرآن لها سر عجيب في جلب الرزق، وتيسير الأحوال، وتوالي العطاءات، ولها سر عجيب في أن يفتح الله للإنسان من رحمته، وكل إنسان يتمنى أن يرزقه الله من هذه الأشياء، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ قال: «لو أن لابن آدم وادياً من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
آية لها سر عجيب في جلب الرزق وأضاف «أبو بكر» أن هذه الآية تقرأ في أي وقت من ليل أو نهار وهي في سورة الشورى، قال تعالى: «اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ»، موضحًا أن بعد الانتهاء من هذه الآية يجوز تكرارها بالعدد الذي يريده الشخص، ثم يقول بعدها: «اللهم ارزقنا وأنت خير الرازقين وأنت حسبنا ونعم الوكيل، والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير».
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيها، «إن الله تعالى يطلع على القبور الدوارس فيقول - جل وعز - أمحت آثارهم واضمحلت صورهم وبقي عليهم العذاب وأنا اللطيف وأنا أرحم الراحمين خففوا عنهم العذاب فيخفف عنهم العذاب».