أكد مساعد الأمين العام للتسويق والجودة في وزارة الزراعة حازم الصمادي، الأحد، أن إدخال زيت الزيتون من الأراضي الفلسطينية للأردن غير مسموح حاليا بغض النظر عن الكمية، كوننا بموسم إنتاج الزيت محليا.
وقال الصمادي إنه مع بداية شهر كانون الأول/ديسمبر 2022 سيسمح لكل عائلة فلسطينية قادمة من الأراضي الفلسطنيية إلى الأردن بإدخال تنكتين من زيت الزيتون سعة الواحدة منها 16 ليترا فقط.
وكانت وزارة الزراعة سمحت العام الماضي في كانون الأول/ديسمبر 2021 السماح بإدخال كمية "محددة" من زيت الزيتون من الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين بواقع تنكتي زيت لكل عائلة ولمرة واحدة فقط، وذلك من باب التسهيل على الفلسطينيين.
وجاء القرار في حينه بهدف التسهيل على الفلسطينيين، وبما يحفظ بذات الوقت المنتج المحلي الأردني من زيت الزيتون الأردني بموسم الزيت، وفق وزارة الزراعة.
وقالت الوزارة في حينه أن الكمية المسموح بإدخالها محددة استجابة لمطالب عدة وصلت الوزارة.
توقع وزير الزراعة خالد الحنيفات،في وقت سابق، أن يصل إنتاج الأردن من زيت الزيتون إلى 30 ألف طن هذا العام، مشيرا إلى أنه رقم يكفي احتياجات المملكة مع وجود "كميات بسيطة قابلة للتصدير".
وكان قرر الحنفيات، الأحد، تحديد يوم السبت الموافق 15 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، للبدء بفتح معاصر الزيتون العاملة في الأردن، لاستقبال ثمار الزيتون لغايات العصر واستخلاص الزيت والتي تخدم جميع مناطق زراعة الزيتون.
ويشكل شجر الزيتون نحو 20% من الأراضي المزروعة ونحو 75% من الأشجار الموجودة في الأردن.