آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة ضد السعودية؟

{clean_title}

في ظل الخلافات بين الرياض وواشنطن حول قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، تراود في أذهان الكثيرين سؤالا وهو ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة وتدخلت في السعودية لتأمين إمدادات النفط.

 

وانتشر مقطع فيديو بشكل واسع النطاق من مقابلة تعود لعام 1973 لوزير البترول السعودي السابق، أحمد زكي يماني، تحدث فيها عن رد الفعل السعودي في حال أقدمت أمريكا على عمل عدائي ضد المملكة.

وفي الفيديو، يقول يماني: "إذا فكر الأمريكيون باتخاذ خطوة عسكرية، سيكون هذا انتحارًا".

وأضاف: "هناك مناطق حساسة في حقول النفط في السعودية سيتم تفجيرها على الفور".

وعند سؤاله عما إذا كان السعوديون هم من سيفجرونها، أجاب وزير البترول آنذاك بالقول: "طبعا.. طبعا".

يشار إلى أن يماني، الذي توفي عام 2021، هو العقل المدبر لحظر النفط الذي فرضته "أوبك" عام 1973 والذي أغرق الاقتصادات الغربية في حالة ركود آنذاك، كرد فعل على الحرب بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

وأجرى الوزير السعودي السابق المقابلة التلفزيونية عام 1973 في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، وجاءت تعليقاته ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، هنري كيسنغر، حول إمكانية اتخاذ إجراءات ضد بعض الدول العربية إذا استمر قرار الحظر لفترة أطول.

وكانت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+"، قد اتفقت في وقت سابق، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.

واعتبر المسؤولون الأمريكيون هذه الخطوة "عملا عدائيا" وانحيازا من المملكة لصالح روسيا في الأزمة الأوكرانية، وأكدوا أن هذا القرار لا بد أن يكون له عواقب، وأن الرئيس جو بايدن سيتخذ رد فعل قوي.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، تعليقا على تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين، أعربت فيه عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار "أوبك+"، خارج إطاره الاقتصادي البحت؛ وهو قرار اتُخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.