آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة ضد السعودية؟

{clean_title}

في ظل الخلافات بين الرياض وواشنطن حول قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، تراود في أذهان الكثيرين سؤالا وهو ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة وتدخلت في السعودية لتأمين إمدادات النفط.

 

وانتشر مقطع فيديو بشكل واسع النطاق من مقابلة تعود لعام 1973 لوزير البترول السعودي السابق، أحمد زكي يماني، تحدث فيها عن رد الفعل السعودي في حال أقدمت أمريكا على عمل عدائي ضد المملكة.

وفي الفيديو، يقول يماني: "إذا فكر الأمريكيون باتخاذ خطوة عسكرية، سيكون هذا انتحارًا".

وأضاف: "هناك مناطق حساسة في حقول النفط في السعودية سيتم تفجيرها على الفور".

وعند سؤاله عما إذا كان السعوديون هم من سيفجرونها، أجاب وزير البترول آنذاك بالقول: "طبعا.. طبعا".

يشار إلى أن يماني، الذي توفي عام 2021، هو العقل المدبر لحظر النفط الذي فرضته "أوبك" عام 1973 والذي أغرق الاقتصادات الغربية في حالة ركود آنذاك، كرد فعل على الحرب بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

وأجرى الوزير السعودي السابق المقابلة التلفزيونية عام 1973 في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، وجاءت تعليقاته ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، هنري كيسنغر، حول إمكانية اتخاذ إجراءات ضد بعض الدول العربية إذا استمر قرار الحظر لفترة أطول.

وكانت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+"، قد اتفقت في وقت سابق، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.

واعتبر المسؤولون الأمريكيون هذه الخطوة "عملا عدائيا" وانحيازا من المملكة لصالح روسيا في الأزمة الأوكرانية، وأكدوا أن هذا القرار لا بد أن يكون له عواقب، وأن الرئيس جو بايدن سيتخذ رد فعل قوي.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، تعليقا على تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين، أعربت فيه عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار "أوبك+"، خارج إطاره الاقتصادي البحت؛ وهو قرار اتُخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.