مراوغة من نوع خاص، ابتكرها شبان فلسطينيون في مواجهة جنود الجيش الإسرائيلي بـ"سلاح الصلع والمكالمات" لحماية منفذ عملية شعفاط.
الحيلة الأولى حلق الرؤوس بالكامل والتي لجأ إليها فلسطينيون على غرار مظهر الشاب عدي التميمي منفذ عملية شعفاط.
أما الحيلة الثانية فهي الرد على جميع المكالمات باسم عدي "كتمويه" أيضا ومحاولة لتصعيب الأمور على السلطات الإسرائيلية في التوصل للشاب الفلسطيني.
ولم تتوقف السلطات الإسرائيلية عن عمليات بحثها عن الشاب عدي التميمي، حيث اعتقلت 8 فلسطينيين قالت إنهم قدموا المساعدة له.
وعدي التميمي يبلغ من العمر 22 عاما، وهو منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط العسكري شمالي القدس.
وأدت "عملية شعفاط" إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة.
وتداول مغردون على موقع تويتر فيديوهات مختلفة تظهر عشرات الشبان الفلسطينيين حليقي الرأس كتضامن مع "عدي".
وعلى مدار الأيام الماضية، جرت مواجهات في مناطق متفرقة في شرق القدس رفضا لانتشار القوات الإسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين وبلدة عناتا .
ومخيم شعفاط يقع شمالي مدينة القدس الشرقية، وهو مخيم اللاجئين الوحيد في المدينة، إذ تأسس في عام 1965 ويعد الأخير في القدس الشرقية.