حذّرت الأمم المتحدة في تقرير اليوم الخميس من أن نصف دول العالم تفتقد لأنظمة الإنذار المبكر المتقدّمة الضرورية لإنقاذ الأرواح في حالة حدوث كوارث طبيعية.
وأشار خبراء الأمم المتحدة في التقرير الى أن البلدان التي لديها أنظمة إنذار مبكر ضعيفة تسجّل في المعدّل حصيلة وفيات ناجمة عن الكوارث أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بالبلدان ذات الأنظمة الأكثر فاعلية حيث تتيح أنظمة الإنذار المبكر الملائمة التي تحذر من الفيضانات والجفاف وموجات الحر والعواصف وغيرها من الكوارث، التخطيط لتخفيض التأثيرات الضارة إلى أدنى مستوى في تلك البلدان.
وأظهر التقرير أن حصيلة الأشخاص المتضررين من الكوارث ارتفعت بنحو الضعفين من معدّل قدره 1147 شخصا من أصل مئة ألف في السنة بين العامين 2005 و2014، إلى 2066 شخصا في الفترة الممتدة بين العامين 2012 و2021.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "الظواهر المناخية الحادة ستحدث. لكن يجب ألا تتحول إلى كوارث مميتة".