آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

الهند.. جنازة مهيبة لأنثى تمساح عبدوها الناس 75 عاماً - فيديو

{clean_title}
في واقعة غريبة ونادرة، أقام أهالي قرية هندية جنازة مهيبة لأنثى تمساح "نباتية" كان يعبدونها منذ أكثر من 75 عاماً.

ونعى المصلون في أحد المعابد بالهند وفاة أنثى تمساح محبوبة عاشت في بحيرة قريبة وكانت تتغذى على كرات الأرز التي يقدمها السكان المحليون.

وتم تزيين جثمان أنثى التمساح، المعروفة باسم "بابيا"، بأكاليل من الزهور، وتم وضعها في تابوت زجاجي حتى يتمكن المصلون من قرية أنانثابورا بولاية كيرالا من إلقاء نظرة وداعهم الأخير عليها.
وكانت "بابيا" تشتهر لعقود بالاستلقاء على درجات سلم معبد "سري أنانثابورا" لأخذ قسطها اليومي من أشعة الشمس، ثم تتغذى على الأطعمة النباتية التي يقدمها لها السكان المحليون. كما أنها كانت لمدة 75 عاماً "تعويذة المعبد" الرئيسية. وبحلول الليل، وبعد انتهاء الطقوس الدينية، كانت "بابيا" تدخل المعبد وتتجول.

وتتميز قصة "بابيا" بلمحة أسطورية وغالبًا ما يرويها السكان المحليون للزوار. فعلى سبيل المثال، ظهرت "بابيا"، وفقاً للروايات، في بركة مجاورة للمعبد بعد أن أطلق ضابط استعماري بريطاني النار على تمساح في المعبد عام 1945. واتضح أن أنثى التمساح هذه كانت نباتية وتتذوق كرات الأرز. وعند رؤية ذلك، بدأ الهندوس يعبدونها.

ورفض الأطباء البيطريون المحليون هذه الرواية (كونها نباتية)، قائلين إن البحيرة مليئة في الأساس بالأسماك والثعابين التي يمكن أن تتغذى عليها "بابيا"، والمعروفة أيضًا باسم "التمساح الإله". ومع ذلك، كان القرويون يصرون أنها نباتية حيث اعتادوا على "الاستحمام" في البركة دون أن تزعجهم.

ووفقاً لروايات السكان أيضاً، وتؤكدها بعض الصور داخل المعبد خلال النهار، عندما يطلب قسيس ما من "بابيا" المغادرة بأدب والعودة إلى البحيرة، كانت تصغي للأوامر جيداً.

وقبل لحظاتها الأخيرة، ظلت "بابيا" مختفية لأيام، ولم تظهر فكها أيضاً فوق المياه لتلتهم كرات الأرز التي كانت تأكلها مرتين في اليوم، مما أثار القلق لدى السكان. وقد تأكدت أسوأ مخاوفهم عندما شوهدت جثتها تطفو الإثنين، في البحيرة.

لمشاهدة الفيديو: