أثارت قضية "إرضاع الكبير" جدلا بين الداعية الإسلامي، أحمد الغامدي، المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية، ومغردين.
بدأ الأمر بتغريدة من صاحب حساب مساعد الطويل للداعية الغامدي، قال فيها: "شيخنا ما صحة ارضاع الكبير؟"، ليرد عليه الغامدي قائلا: "صحيح".
ويدخل صاحب حساب ماضي الماضي على الخط قائلا: "الا يوجد قول بأنه حالة خاصة لسالم مولى حذيفه وإذا كان للجميع فكيف يتم الرضاع؟"، ليرد الغامدي عليه قائلا: "اختلف في العمل بهذا الحديث ومن ذلك القول بأنه خاص بسالم مولى حذيفة والرد على ذلك بأنه لا دليل على القول بالخصوصية وقد أخذت به عائشة وقال به جماعة من الفقهاء".
وطلب صاحب حساب يحمل اسم "كاسباروف"، الدليل على ما قاله الغامدي، ليرد الأخير بتغريدة قال فيها: "اتصال سنده وعدالة رواته وتعدد طرقه وثبوت العمل الصحابة به".
ويذكر أن هذه القضية ليست بجديدة بل برزت مرارا خلال السنوات الماضية، ومن بين ما برز فيها انسحاب الشيخ عبدالعزيز البري، أحد أئمة الأزهر من حلقة مباشرة على الهواء مع قناة LTC العام 2016، بعد نشوب مشادة كلامية حادة بينه وبين الباحث عبده ماهر، على خلفية الجدل حول فتوى "إرضاع الكبير"، حيث أشار الشيخ الأزهري في هذه الحلقة التي كانت تتناول موضوع ازدراء الأديان، إلى أن هذا الموضوع عبارة عن فتوى خاصة وليست عامة، أفتاها النبي في ذلك الوقت ولم يكن هناك حل آخر في حينها، مضيفاً أنه قد يكون هناك "سنّة صحيحة" أشد من هذا الموضوع المثار.