أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها ستغلق مسجدا جديدا، متهمة إمام هذا المسجد بالتطرف.
وأمر وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، أمس الأربعاء، ببدء إجراءات الإغلاق الإداري لمسجد أوبيرناي الواقع في منطقة "باس رين".
وتتهم الوزارة إمام المسجد بالقيام بأنشطة متطرفة، واتخاذ موقف معاد للمجتمع الفرنسي، والإدلاء بتعليقات استفزازية ضد قيم الجمهورية.
وقال دارمانيان، في تغريدة عبر "تويتر": "لقد أغلقنا 23 مسجدا خلال العامين الماضيين للاشتباه بارتباطها بأنشطة انفصالية".
وأضاف أن عمليات الإغلاق جاءت بعد طلب الرئيس إيمانويل ماكرون محاربة "الأنشطة الانفصالية".
وزعمت وزارة الداخلية الفرنسية أن العديد من الشباب الذين يحضرون المسجد أصبحوا "متطرفين"، وأن بعضهم "ترك فرنسا للدراسة في المدارس القرآنية، في مصر أو في اليمن".
وينص هذا الإجراء على فترة خصومة مدتها 10 أيام، يمكن خلالها للجمعية التي تدير المسجد الاعتراض على قرار الإغلاق، قبل الإغلاق المحتمل، الذي لا يمكن أن تتجاوز مدته 6 أشهر.
ووفقا لوزارة الداخلية، يوجد في فرنسا 2623 مسجدا وغرفة للصلاة. تم وضع 100 من المشتبه بها تحت المراقبة، مع وجود احتمال كبير بإزالة 30 منها. أما البقية وهي حوالي 50 مكانا للعبادة، لا تزال تحت إشراف الوزارة.