آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

وسيم يوسف يستشهد بحديث نبوي للتعليق على وفاة يوسف القرضاوي

{clean_title}

علّق وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ سلطان بن زايد الأول في الإمارات على وفاة يوسف القرضاوي الذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين والذي ترأس سابقا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

وقال وسيم يوسف في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر: "انتقل يوسف القرضاوي إلى رب عادل حكيم، وجر خلفه أنهار من الدماء والأشلاء وكثير من فتاوى الذبح والقتل والتفجير، وهو الآن بين يدي ربه، ما بين حقوق لمن كان ضحية فتواه، وما بين عدل ربه حينما استخدم القرضاوي دين الله للقتل والتحريض والتدمير والتفجير وفي النهاية نقول ’وما كان ربك نسيا‘".

وتابع يوسف: "اليوم هو يوم الحزن عند الارهابيين والدواعش وكل من به بذرة ارهاب بقلبه، أو بذرة تطرف بقلبه، ستجده حزينا ما بين دعاء بالرحمة وما بين سطور الحزن بسبب وفاة شيخهم يوسف القرضاوي.. ألا لعنة الله على كل من استهان بالدماء".

وأضاف: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم مرَّ عليْهِ جنازةٌ فقالَ: مستريحٌ ومستراحٌ منْهُ! فقالوا ما المستريحُ وما المستراحُ منْهُ؟ قالَ: العبدُ المؤمنُ يستريحُ من نصَبِ الدُّنيا وأذاها والعبدُ الفاجرُ يستريحُ منْهُ العبادُ والبلادُ والشَّجرُ والدَّوابُّ"، مستشهدا بوسم "يوسف القرضاوي".

واستطرد: "كان القرضاوي يمثل نفسه فقط لا دين الله .. كان القرضاوي يفتي لمصلحة حزبه لا لمصلحة البلاد والعباد كان القرضاوي يمثل أجندة سياسية لا دينية! لهذا نقول: لا تظنوا أن الناس حينما فرحت بموت يوسف القرضاوي أنها تكره دين ربها !بالعكس فالناس تكره من استخدم دين خالقها للتدمير والقتل".