آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

سالي حافظ.. فتاة تقتحم بنك بلوم بلبنان لدواعٍ إنسانية.. إليك القصة

{clean_title}

لا يهدأ لبنان المتوتر، بسبب أزمته الاقتصادية المتفاقمة والسياسية التي لا تبرح مكانها، ليقدم كل يوم حكاية جديدة من رحم المعاناة.

 

اليوم استفاق اللبنانيون على قصة هوليوودية في هذا السياق، بطلتها الفتاة سالي حافظ، التي أصبحت خلال سويعات حديث الإعلام المحلي والدولي، بعد تزعمها لعملية اقتحام ذات دوافع إنسانية فيما يبدو.

قبل ساعات كانت سالي حافظ تعِد أختها طريحة فراش المرض بسبب السرطان، بأن تتعالج في الخارج، ولو كلفها ذلك حياتها، ويبدو أن الفتاة الشرسة كانت جادة، وتقصد ما تعنيه.

لبست طقما أسود، على غرار "أبطال الأفلام"، وأمسكت بسلاحها، وقادت مجموعة من جمعية "صرخة المودعين"، المدافعة عن أصحاب الودائع المحجوزة في البنوك، واختارت الفرع الذي تملك فيه حسابا واقتحمته واحتجزت رهائن لساعات، حتى سحبت 13 ألف دولار، و6 ملايين ليرة لبنانية.

بعد ذلك غادرت سالي ومجموعتها فرع بنك "بلوم"، حيث كانت الرهائن محتجزة، وتقول إنها في المطار للسفر خارج البلاد، وربما تساعدها الملايين (من وديعة لها تبلغ 120 ألف دولار) في تحقيق وعدها لشقيقتها المريضة، وهذا الشق الإنساني في القصة.

لكنها تركت قصة أخرى تُروى، ودقت ناقوس خطر حول السلم الأهلي في لبنان، وشرّعت سنة "غير محمودة" في "أخذ الحق بالقوة"، بما يخالف دولة القانون والمؤسسات، التي يكافح لبنان ليكون عليها.

قصة أُسدل الستار عليها بأنباء عن اعتقال سالي حافظ من قبل قوات الأمن، ومعلومات عن أن المسدس الذي كان بيدها من "البلاستيك"، وليس سلاحا حقيقيا.

من هي سالي حافظ؟

ليست سالي فتاة عادية، فهي ناشطة في ثورة الشباب اللبناني التي انطلقت عام 2019، وقد تعرضت لقمع القوات الأمنية عام 2020، واشتهرت قصتها عندما سلحها رجال وزارة الداخلية، وفق تقارير إعلامية وقتها.

وشاركت سالي حافظ في أغلب المظاهرات الشبابية التي انطلقت، ودوما كانت عرضة للاعتداء من رجال الأمن بوحشية، ونالت نصيبها من الأذية، كما تقول في لقاءات إعلامية كثيرة، وتصريحات سابقة للصحافة.

تنحدر سالي حافظ من العاصمة اللبنانية بيروت، وقد درست حسب ما تشير صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان (AUL).