جراءة نيوز - عمان:
تناقش اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، موقف بعض أحزاب المعارضة المنضوية فيها من الانتخابات النيابية المقبلة التي لم تحسم مشاركتها أو مقاطعتها لها.
وبحسب مصادر في اللجنة فأن "جدول أعمالها يتضمن قضيتين رئيسيتين هما، طلب حسم أحزاب المعارضة القومية واليسارية موقفها من الانتخابات، إضافة إلى مناقشة جملة مقترحات متعلقة بالمسيرة التي ستنظمها الجبهة خلال أسبوعين".
واتجهت تصريحات قيادات في تلك الأحزاب خلال الأسابيع الماضية، نحو تفضيل المشاركة في الانتخابات، كخيار يسعى لخلق تيار ثالث في الانتخابات المقبلة في ظل غياب الحركة الإسلامية عن الانتخابات.
وتأتي مناقشة الموضوع وطلب حسمه، وفقا للمصادر، استنادا إلى موقف الجبهة الوطنية؛ إذ أعلنت مقاطعتها للانتخابات النيابية في وقت سابق انتخابا وترشيحا، فيما بقيت مواقف أحزاب معارضة معلقة.
وعما إذا سيتم تخيير أحزاب المعارضة بالانسحاب من الجبهة في حال حسم موقفها لجهة المشاركة، أشارت المصادر الى ان اللجنة ستبحث ذلك في وقت لاحق، وعقب معرفة مواقف تلك الأحزاب،وأشارت إلى أن مشاركة أي حزب في الانتخابات لا ينسجم مع موقف الجبهة وأن حسم موقفهم قد تأخر.
وأبدت قيادات حزبية من بينها الأمين العام للبعث العربي التقدمي فؤاد دبور ونائب الأمين العام لحزب حشد عدنان خليفة والناطق الإعلامي لحزب البعث الاشتراكي هشام نجداوي في تصريحات سابقة لـ"الغد"، تفضيلها للمشاركة في الانتخابات، مشيرة في الوقت ذاته إلى تريثها في حسم الموقف.
وبشأن المسيرة، لفتت المصادر الى ان اللجنة المصغرة التي شكلت لبحث ترتيباتها، ستقدم جملة من المقترحات الى اللجنة التنفيذية، من بينها ما يتعلق بموعد المسيرة ومكانها، والحراكات المتوقع أن تشارك فيها.
ويتوقع أن يتم التوافق على تحديد موعد المسيرة خلال الاجتماع، على أن تكون الجمعة المقبلة أو التي تليها، بحسب تقديرات المصادر.