آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

نفق الحرية: عامٌ على الهروب الاسطوري

{clean_title}

تحل يوم غد الثلاثاء، الذكرى السنوية الأولى، لانتزاع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم من سجن الاحتلال الإسرائيلي "الجلبوع" عبر نفق حفروه تحت الأرض.

 

تنفّس الأسرى الفلسطينيون؛ محمود العارضة، محمد العارضة، زكريا الزبيدي، أيهم كممجي، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، هواء البلاد في منطقة مرج ابن عامر بعيدًا عن جدران السجون والزنازين التني تنقلوا بينها خلال فترات أحكامهم، لبضعة أيامٍ قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم ومحاكمتهم مجددا.

فسحة الحرية القصيرة الكبيرة التي عاشها الأسير محمود العارضة كانت لأول مرّة بعد 25 عامًا في الأسر، وكذلك المرة الأولى بعد 20 عاما للأسيرين يعقوب قادري ومحمد العارضة.

طُرِحت قصة "الهروب الكبير" بانتزاع الأسرى حريتهم لبضعة أيام، قضية الأسرى الفلسطينيين عامة في سجون الاحتلال مجددا وبقوّة على الرأي العام الفلسطيني والدولي، ليعيد تذكير الشعب الواقع تحت الاحتلال والعالم أن الأسرى المعزولين في السجون والزنازين، لهم الحق بنيل الحرية والعيش بكرامة بلا قيود الاحتلال.

تفاصيل عمليّة حفر نفق الحرية في سجن "الجلبوع"

واصل الأسرى الستة عملية الحفر تحت الأرض لمدة 9 أشهر بما توفر من أدوات حادة ليصلوا حتى بُعد 25 مترا تحت الأرض من الجانب الآخر لجدار السجن.

صرّف الأسرى التراب المحفور في دورة المياه والمواسير والتي سُدّت أحيانا وهو الأمر الذي كاد أن يعطّل مواصلة العمل على حفر النفق لألّا يُكشف أمرهم.

وحفر الأسرى النفق في ظروف ليست طبيعية في عمق الأرض بلا ظروف عمل أو حياة بحيث ينخفض مستوى الأوكسجين ولا تتوفر الإضاءة والمعدات اللازمة لذلك.

ونجح الأسرى بالخروج من تحت بلاطة مساحتها 60 سم في مراحيض غرفة رقم 2 من القسم 5 في سجن "الجلبوع" الذي بني عام 2004 وهو يُصنّف "بالأكثر حصانة".

الهروب من "الخزنة"

تمكّن الأسرى الستة من فجر يوم الإثنين (01:50 فجرًا) 6 أيلول/ سبتمبر 2021، من تنفس الحرية والخروج من الحفرة بعد أسوار السجن الذي لُقّب "بالخزنة لشدة إحكامه"، رغم أن برج المراقبة يتمترس تماما فوق فوّهة الحفرة، إلا أن أحدًا لم يلحظهم، ولم يرصد مراقب الشاشات تحرك الأسرى بمحيط أسوار السجن، والكلاب الشرطوية لم تنبح كذلك.

محكوميات أسرى "نفق الحرية"

محمود العارضة (47 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين والمحكوم بالسجن مؤبد و15 عاما، أمضى في سجون الاحتلال (29 عامًا ونصف) فقد سبق أن اعتقل لـ3 أعوام ونصف عام 1992، ويعقوب قادري (50 عاما) من بير الباشا جنوبي جنين، والمحكوم بمؤبدين و35 عاما، وأمضى في سجون الاحتلال 20 عامًا، وأيهم كممجي (36 عاما) من كفر دان غرب جنين والمحكوم بمؤبدين، أمضى في سجون الاحتلال 17 عامًا، ومناضل انفيعات (27 عاما) من يعبد (موقوف منذ 3 سنوات)، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة جنوب جنين، والمحكوم ثلاثة مؤبدات و20 عاما، وأمضى في سجون الاحتلال 20 عاما ونصف، وزكريا الزبيدي (46 عاما) من مخيم جنين موقوف منذ 3 سنوات، وأمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات.

أضاف الاحتلال وبعد عدة جلسات قضائية، لكل أسير من الأسرى الستة، حكمًا بالسجن مدة 5 سنوات، وغرامة مالية 2000 شيكل.

كما وفرض الاحتلال على الأسرى الـ5 المساعدين لعملية الهروب بالسجن لمدة 4 سنوات إضافية، وغرامة مالية 2000 شيكل، وهم: محمود شريم، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر وإياد جرادات.