آخر الأخبار
  الشوط الثاني: النشامى ( 1-1 ) المغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين

الفلاحات: لا برهان على توجه نحو الاصلاح.. ونشهد ولادة احزاب "تفصيل"

{clean_title}
انتقد أمين عام حزب الشراكة والانقاذ، سالم الفلاحات، التصريحات الحكومية المتتالية عن الاصلاح السياسي وتشجيع المواطنين على الانتماء للأحزاب في ظلّ "الاعتقالات التي تطال كلّ من يحاول التعبير عن رأيه من المواطنين".

وأضاف الفلاحات بتصريحات صحفية، ليس هنالك برهان للتوجه نحو الاصلاح على الاطلاق، سواء من خلال الانتخابات البرلمانية أو النقابات المهنية أو الحريات العامة، مشيرا إلى أن الأمور تسير بالاتجاه السلبي، حيث أن هناك محاولات تنفير للمواطنين من العمل الحزبي الحقيقي، والاقتصار على الشكليات استجابة للضغوط الخارجية.

وقال الفلاحات: الاصلاح السياسي لا يكون في ظلّ هذه الحالة التي نشهدها اليوم، فما يجري عبارة عن تفصيل أحزاب "على مقاس أيدي" دوائر صنع القرار، لتكون ضمن برلمان تحت السيطرة، ليقوم بتشكيل حكومة تسير بنفس الاتجاه.

ولفت الفلاحات إلى أن حالة التضييق التي تعانيها الأحزاب الجادة في المملكة مقابل رعاية رسمية للأحزاب التي تدعمها الجهات الرسمية.

وتساءل الفلاحات: كيف يستطيع المواطن أن يعبّر عن رأيه بما كفله الدستور بموجب المادة (15)، وهو يشاهد يوميا اعتقال كلّ من يحاول ذلك؟ وكيف يستطيع المواطن أن ينتقد أو يخاطب السلطات العامة بموجب المادة (24) من الدستور، وهو يشاهد التهم التي توجه لكل من يفعل ذلك؟ وكيف سيقتنع الشباب بالانخراط بالاحزاب وهم يشاهدون التضييق على كلّ صاحب رأي؟!