آخر الأخبار
  الخيرية الهاشمية: 248 مليون دولار قدمت لغزة منذ عام 2002   مهم من الداخلية الاردنية للسوريين المقيمين بعدد من الدول   آلية فصل الكهرباء عن المنازل على طاولة النواب   قوات حرس الحدود تشتبك مع مهربين حاولوا اجتياز الحدود الشمالية   أجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة اليوم   الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024

الفلاحات: لا برهان على توجه نحو الاصلاح.. ونشهد ولادة احزاب "تفصيل"

{clean_title}
انتقد أمين عام حزب الشراكة والانقاذ، سالم الفلاحات، التصريحات الحكومية المتتالية عن الاصلاح السياسي وتشجيع المواطنين على الانتماء للأحزاب في ظلّ "الاعتقالات التي تطال كلّ من يحاول التعبير عن رأيه من المواطنين".

وأضاف الفلاحات بتصريحات صحفية، ليس هنالك برهان للتوجه نحو الاصلاح على الاطلاق، سواء من خلال الانتخابات البرلمانية أو النقابات المهنية أو الحريات العامة، مشيرا إلى أن الأمور تسير بالاتجاه السلبي، حيث أن هناك محاولات تنفير للمواطنين من العمل الحزبي الحقيقي، والاقتصار على الشكليات استجابة للضغوط الخارجية.

وقال الفلاحات: الاصلاح السياسي لا يكون في ظلّ هذه الحالة التي نشهدها اليوم، فما يجري عبارة عن تفصيل أحزاب "على مقاس أيدي" دوائر صنع القرار، لتكون ضمن برلمان تحت السيطرة، ليقوم بتشكيل حكومة تسير بنفس الاتجاه.

ولفت الفلاحات إلى أن حالة التضييق التي تعانيها الأحزاب الجادة في المملكة مقابل رعاية رسمية للأحزاب التي تدعمها الجهات الرسمية.

وتساءل الفلاحات: كيف يستطيع المواطن أن يعبّر عن رأيه بما كفله الدستور بموجب المادة (15)، وهو يشاهد يوميا اعتقال كلّ من يحاول ذلك؟ وكيف يستطيع المواطن أن ينتقد أو يخاطب السلطات العامة بموجب المادة (24) من الدستور، وهو يشاهد التهم التي توجه لكل من يفعل ذلك؟ وكيف سيقتنع الشباب بالانخراط بالاحزاب وهم يشاهدون التضييق على كلّ صاحب رأي؟!