قال الناطق باسم اللجنة الوطنية الموحدة لسائقي التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي إن الكلف التشغيلية المفروضة على سائقي التطبيقات في الأردن هي الأعلى في العالم.
وأضاف الرفاعي عبر تلفزيون رؤيا، أن القطاع مقبل على تعثر نتيجة للأعباء المالية التي يتكبدها السائقون نتيجة للقرارات الحكومية بهذا الخصوص، إذ أن كثيرين لديهم قروض لصالح البنوك.
وأشار إلى أن هناك ضريبة مرتفعة تتمثل بفرض ضريبة بقيمة 4 في المئة على كل دينار يحصل عليه السائقون، إلى جانب ارتفاع أسعارالبنزين، مبينا أن كثيرين مترتب عليهم ديون بالكاد يستطيعون تسديدها.
وطالب الرفاعي المعنيين بإعادة النظر بالعمر التشغيلي لسائقي المركبات لتصل إلى 10 سنوات، بدلا من 5 .
وعبرعن استيائه حيال الوضع الحالي نتيجة للقرارات الحكومية التي أصبحت تؤثر على السائقين بشكل واضح، حيث تراجع أعداد مركبات التطبيقات الذكية.
وبين أن عدد المركبات وصل اليوم نحو 6 و200 مركبة إذ كانت أكثر من 13 ألف مركبة إلا أن التعثر الذي يعاني منه السائقون تسبب ببيع مركباتهم وفي بعض الأحيان عدم العمل تحت مظلة التطبيقات الذكية.
وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، قرر الثلاثاء، رفع العمل التشغيلي لمركبات النقل الذكي – تطبيقات الموبايل – إلى 7 سنوات بدلا من 5 سنوات.
ووفق نظام معدّل، صادر في الجريدة الرسمية، لنظام نقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية، فإنه جرى تعديل المادة (7-ج) لتكون سبع سنوات بدلا من خمس.