جمعية وسطاء التأمين الأردنية ومجلس إدارتها وتحديداً رئيس المجلس زهور الداود تمكنوا من التفوق والنجاح بعملهم ونشاطهم وقدرتهم على ربط أعضاء الهيئة العامة بكل ما هو جديد وتأهيلهم وتنمية قدراتهم وتعزيز خبراتهم في مجال التأمين بكل أنواعه ولذلك فقد حققت جمعية وسطاء التأمين الأردنية بالرغم من عمرها القصير ونقصد هنا المجلس الحالي الذي لم يمضِ على عمله سوى شهور قليلة من القيام بفاعلية مهمة وكبيرة ما كانت لتنجح او تتميز لولا نجاح واصرار جمعية الوسطاء وزعيمتهم رئيس الجمعية التي كانت خلال الفترة الماضية منشغلة بشكل يومي بإنجاح فعالية الدورة التدريبية التأمينية التي أقيمت على مدار يومين في مبنى الاتحاد الاردني لشركات التأمين بحضور ورعاية البنك المركزي ومديرية ادارة مراقبة أعمل التأمين ومعه الاتحاد الاردني لشركات التأمين.
جمعية وسطاء التأمين الأردنية وهي بالمناسبة جمعية تُعنى بالوسطاء بين المّؤمن والمؤمّن له داخل المملكة تمكنت من انتزاع نشاطها ودورها من خلال إقامة هذه الفعالية التي تمكنت من جمع الاطراف ذات العلاقة وبحضور أكثر من مئة وسيط يعملون في شركات ومكاتب وسطاء التأمين اطلعوا بحضور محاضرين تمكنت الجمعية من اختيارهم وانتقائهم بعناية ليكونوا مرشدين ومختصين في تقديم معلومات فنية تساعد الوسيط في عمله.
الداود ومجلس الجمعية وعلى مدار الأسبوعين الماضيين حولوا الجمعية الى خلية نحل و"دينمو" دائم الحركة ومحرك لا يهدأ في سبيل تعزيز حضور الجمعية وتنشيط دورها وتفعيل عملها على كل الصعد والمجالات والتي آخرها كان هذا النشاط الفعّال الذي حظي بإهتمام ومتابعة ومراقبة الجميع لما له من اثر ونتيجة على المشاركين الذين ثمّنوا موقف دور الجمعية ورئيستها مطالبين بالإكثار مثل تلك الانشطة والفعاليات واللقاءات والمؤتمرات التي لن تتوقف كما قالت إدارة الجمعية.
وعن الدورة التأمينية التي عقدت في مبنى الاتحاد الأردني بحضور رنا طهبوب مدير مديرية الرقابة على أعمال التأمين في البنك المركزي ورئيس الاتحاد الأردني لشركات التأمين المهندس ماجد السميرات وبمشاركة مدراء مختصين ومهتمين في شركات التأمين والبنك المركزي وإعلاميين بدأت بكلمة معبرة وشاملة وضعت بها رئيس الجمعية زهور الداود النقاط على الحروف جاء فيها..
الترحيب بممثلة البنك المركزي رنا طهبوب وبالمهندس ماجد سميرات رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاردني لشركات التأمين ومديرها الدكتور مؤيد الكلوب وكافة القائمين على هذا الصرح الوطني العظيم، كما وجهت أسمى وأجمل آيات التهنئة إلى صاحبي الجلالة المعظمين بمناسبة عقد قران ولي العهد الميمون.
وقالت الداود بأن العالم يشهد حركة متسارعة من النمو والتطور تقوده ثورة المعرفة والتكنولوجيا في كافة المجالات الحيوية بما في ذلك قطاع التأمين وبحكم عوامل استراتيجية مؤثرة يتمتع بها في قلب العالم النابض تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم فقد واكب بوعي كل ذلك على مستوى الدولة والمواطن لتوضيح أهمية التأمين بكل مجالاته، ومن مظاهر هذه الاستجابة تطور منظومة قطاع التأمين والتحديثات المتلاحقة.
وأضافت الداود بأن جمعية وسطاء ومقدمي الخدمات التأمينية تلعب دوراً بارزاً وذو أهمية بالغة في هذا القطاع بسبب الدور المحوري بين كافة القطاعات الراغبة في درء المخاطر تأمينياً سواء من جهة شركات التأمين او من جهات أخرى.
وأكدت الداود خلال حديثها وبحكم الارتباط بالبنك المركزي الأردني وتوجيهات إدارته الحكيمة والرغبة من الجمعية ومن البنك في الارتقاء بالأداء وتماشياً للوقوع في الأخطاء وحرصاً على مصلحة العملاء جاء تشريع عدد من الساعات التدريبية كشرط التراخيص السنوية من أجل مزاولة المهنة ضمن المهام والمسؤوليات في حدود العمل.
وفي كلمة للمهندس ماجد سميرات قال فيها بأن الاتحاد الاردني سعيد بهذه الدورة وبرنامجها والفعاليات والاوراق التي تم منافشتها بأعمال المؤتمر مؤكداً دعم الاتحاد بجهود الجمعية في تدريب وتأهيل العاملين مؤكداً بأن الاتحاد يضع كافة الامكانيات والتسهيلات المتوفرة في الاتحاد لخدمة الجمعية ونشاطها ومؤتمراتها ودوراتها وقال سميرات بأن الإتحاد على استعداد تام في تنسيق التعاون ومأسسته في كل وقت لدعم رؤية وأهداف الجمعية باعتبارها وسيط مهم بين كل أطراف العلاقة والمعادلة التأمينية مؤكداً في الوقت ذاته أهمية دور الجمعية في تعزيز العلاقة وتجذيرها على صعيد القطاع.
واسترسل السميرات متحدثاً عن أهمية الدورات التدريبية في قطاع التأمين وأنواعه وأعماله بهدف تعزيز الثقافة التأمينية متمنياً النجاح بهذه الدورة ومثمناً مبادرة جمعية الوسطاء التي تقوم بدور يخدم هذا القطاع.
وقالت رنا طهبوب مدير مديرية الرقابة على أعمال التأمين في البنك المركزي بعد أن أشادت بأهمية عقد مثل هذا النوع من الدورات بما لها أهمية في صقل وتنمية المعرفة والخبرة والثقافة في قطاع التأمين الذي أثنت عليه وعلى دوره وأهميته إقتصادياً ومالياً ومجتمعياً مؤكدتاً بالوقت ذاته بضرورة دعم كل الجهود التي تصب في خدمة هذا القطاع وضرورة تعظيم الانجازات في هذا المضمار.
ومن الجدير ذكره أن الدورة التأمينية التي حظيت بإعجاب المشاركين والمحاضرين لما احتوته من محتوى ومضمون هادف ومنتقاه بدقة وعناية تتماشى مع حاجة السوق كان تضمن برنامجاً هاماً على مدار اليومين.
تم مناقشة به بعدة محاور مثل شروط ترخيص وسيط التأمين للمحاضر نلجان هاكوز تطرق به الى الأسس والتعليمات والانظمة التي تحكم آلية عمل وسيط التأمين والشروط الواجب توفرها في الوسيط وفقاً للتعليمات الناظمة والتشريعات والمقترحات المنوي اعتمادها كشروط اضافية في المستقبل بالاضافة الى ورقتين عن السيارات واعادة التأمين لكل من محمود الخطيب وباسم حدادين تعلقت بمحطات هامة ومحاور اساسية وعناوين وتفاصيل عن ملف تأمين السيارات والمعيقات والتحديات التي تواجهه بالاضافة الى إعادة التأمين ودوره في تعزيز هذا القطاع والاسس المتعلقة به بما يفتح نوافذ هامة بهذا الملف الذي تفاعل به ومعه الحضور ثم قدم كلاً من الخبيران أيمن جراح وابراهيم قمر ورقتي عمل مدعمة وموثقة مليئة بالمعلومات والبيانات عن الحريق والتأمين الهندسي فيما غطى اليوم الثاني كل أعمال التأمين تقريباً ومجالاته البحرية والطيران والنقل والحياة والتأمين الصحي لكل من المحاضرين الذين تمتعوا بخبرة ومعرفة ودراية كبيرة في المجالات التي تقدموا بها وهم هاني الكردي ورامز يغنم وهارون سلامة وجمال مضاعين ومصطفى راغب وفادية عطاري حيث سنقوم في الايام القادمة بنشر اوراق العمل الخاصة بهم لتعميم الفائدة وزيادة مستوى الثقافة التأمينية لأصحاب الاختصاص والمعنيين والمتابعين وحتى المواطنين.
واختتمت الدورة التي تفاعل معها الجميع وشارك بها أكثر من مئة مشارك ومشاركة من مختلف مكاتب الوسطاء المنتسبين للجمعية بتوزيع الشهادات تقديرية لمشاركتهم في هذه الدورة التي تمنى الكثيرون الاكثار منها وتعميمها وتنويع اعمال وقطاعات تأمينية لم تغطى في هذه الدورة وسط تجارب من ادارة الجمعية ممثلة بالمديرة النشيطة والتي كانت متابعة لها منذ بدايتها مما يؤكد بأن نشاطات وفعاليات أخرى في طريقها لأعضاء الهيئة العامة.