كشفت التحقيقات في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت التي قتلت قرب محكمة الزقازيق، تفاصيل جديدة حول تعرض المجني عليها للتهديد بالقتل على يد المتهم إذا ابتعدت عنه.
وأوضح نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى، فتاة الزقازيق، أن الفتاة خشيت من تهديد الجاني بقتلها، وأنها ستلقى مصير نيرة أشرف، ورغم خوفها إلا أنها كانت تواصل رفضها لاستمرار العلاقة معه.
واعترف القاتل، إسلام فتحي، أمام النيابة العامة أن المجني عليها رفضت استمرار علاقتهما، متابعا: "وفي مرة حضرت محاضرة في الجامعة ورفضت ترن رغم إني قلتلها إن المحاضرة مش مهمة، فتأكدت إن هي بتتهرب مني، ولما كنت بغلس عليها كانت بتهددني إنها هتبلغ الكمين اللي في الشروق اللي جنب الجامعة، فأنا كنت بخاف إنها تبلغ عني".
وتابع المتهم إسلام فتحي: عندما حدثت واقعة قتل نيرة أشرف، فتاة المنصورة، اتصلت بيها وقولتلها شوفتي واقعة القتل اللي حصلت في المنصورة بتاعة نيرة مأثرتش فيكي، فقالتلي متفتكرش إن الموضوع ده هيخوفني، ومش هتقدر تعمل معايا حاجة، فأنا قلتلها أنتى ليكي صور معايا وأنا هنزلها في الجامعة وابعتها للناس".
وأوضح المتهم بقتل طالبة الزقازيق: "بعدها بيومين رحتلها على الجامعة، وكان معايا مطواة، وأنا كنت ناوي أقتلها في اليوم ده عشان ده كان آخر يوم أشوفها فيه، وحاولت اتصل بيها ولقتها عملالي بلوك، فالموضوع ده استفزني أكتر، ودخلت الجامعة وسألت عن مكان مناقشة الرسالة بتاع القسم بتاعها لحد ما وصلتلها، وشفتها وقلتلها إنتى عاملة بلوك ليا ليه، فقالتلي ابعد عشان أبويا معايا ومينفعش تقف معايا، وقالتلي ابعد عني أنا مش عايزاك، فأنا هددتها إني أقتلها فهددتني إنها هتبلغ أمن الجامعة، ودخلت مدرج مناقشة الرسالة ودخلت قعدت وراها، وكنت بفكر إني أضربها بالمطواه وأنا قاعد وراها بس مقدرتش أنفذ الفكرة".
وحددت جهات التحقيق، جلسة 4 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل فتاة الزقازيق في مدخل أحد العقارات بمحافظة الشرقية، بعد إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لاتهامه بقتل الطالبة سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.