آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

وثائق ترامب.. كابوس أمني بمنزل الرئيس

{clean_title}

وصف خبراء أمنيون الوثائق السرية للحكومة الأمريكية التي عثر عليها محققون في منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ"كابوس أمني".

ووفقا للخبراء فإن الوثائق السرية التي عثر عليها في مار إيه لاجو تسلط الضوء على مخاوف الأمن القومي المستمرة التي يشكلها ترامب ومنزله الذي يطلق عليه اسم البيت الأبيض الشتوي، وفقا لوكالة رويترز.

ويخضع ترامب لتحقيق فيدرالي حول انتهاكات محتملة لقانون التجسس الذي يجرم تقديم المعلومات لدولة أخرى أو إساءة التعامل مع معلومات دفاعية أمريكية أو تبادلها غير مصرح لهم بحيازتها.

وخلال توليه منصبه، كشف ترامب في بعض الأحيان عن معلومات غير آبه بحساسيتها. ففي بداية ولايته، قدم ترامب بشكل عفوي معلومات بالغة السرية لوزير الخارجية الروسي حول عملية من المقرر تنفيذها ضد تنظيم داعش أثناء وجوده في المكتب البيضاوي، وفقا لمسؤولين أمريكيين في ذلك الوقت.

ولكن هذه الوثائق كانت تتواجد في منتجع مار إيه لاجو، الذي يشهد حضور أعضاء من النخبة حفلات زفاف ومآدب عشاء لجمع التبرعات، وهو ما يجعل هذه المعلومات الاستخبارية الأمريكية عرضة للخطر بشكل خاص.

ورغم توفير الخدمة السرية تأمين مميز للمكان أثناء تولي ترامب الرئاسة وتواصل هذا الدور حتى الآن، لكنها ليست مسؤولة عن فحص هؤلاء الضيوف.

وقالت الخدمة السرية إنها لم تتدخل عندما كان ترامب رئيسًا في تحديد الشخصيات التي يُسمح لها بدخول النادي، لكنها تجري فحوصات جسدية للتأكد من عدم اصطحاب أي شخص لأشياء محظورة، وإجراء مزيد من الفحص للضيوف الجالسين على مقربة من الرئيس.

وأكدت ماري ماكورد المسؤولة السابقة بوزارة العدل أن "مجرد الاحتفاظ بوثائق سرية للغاية في مخزن غير لائق يخلق تهديدًا كبيرًا للأمن القومي، لا سيما بالنظر إلى مار إيه لاجو التي يرتادها زوار أجانب وغيرهم ممن قد تكون لهم صلات بحكومات أجنبية ووكلاء أجانب".

وتشكل مصادرة عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي، يوم الإثنين، لمجموعات متعددة من الوثائق وعشرات الصناديق، ومنها معلومات حول شؤون الدفاع بالولايات المتحدة سيناريو مخيفا لمجتمع المخابرات.

وقال ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: ”إنها بيئة مروعة للتعامل الحذر مع معلومات بالغة السرية … إنها كابوس".

فيما أكد مارك زيد المحامي المختص في قضايا الأمن القومي: "نعتقد أن ترامب كان متساهلًا في الأمن لدرجة أنه كان يعقد اجتماعًا حساسًا بشأن موضوع حرب محتمل في مكان يمكن فيه لموظفين حكوميين غير أمريكيين المراقبة والتصوير.. كان من السهل على أن يكون بحوزة أحدهم أيضًا جهاز يتنصت على ما كان يقوله ترامب ويسجله أيضًا".