أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح الأحد، رشقة صاروخية استهدفت مستوطنات القدس المحتلة، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سماع دوي انفجارات في سماء القدس، مع انطلاق صفارات الإنذار.
وفي وقت سابق، نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، القيادي العسكري الكبير، خالد منصور، الذي استشهد برفقة القياديين زياد المدلل ورأفت الزاملي، بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة رفح.
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، انتشال جثامين سبعة شهداء من بينهم طفل وسيدتين، في الغارة التي استهدفت القيادي منصور، مشيراً إلى أن أعمال الإنقاذ استمرت لأكثر من ثماني ساعات.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن نحو أربعين فلسطينياً من بينهم أطفال، أصيبوا في الغارة التي استهدفت مخيم الشعوت المكتظ بالسكان.
ويأتي اغتيال القيادي منصور، بعد يومين من اغتيال القيادي تيسير الجعبري، قائد لواء الشمال، في سرايا القدس، يوم الجمعة الماضي، بقصف شقته في برج فلسطين وسط مدينة غزة.
وأعلنت قوات الاحتلال إطلاق عملية عسكرية سمتها (الفجر الصادق) تستهدف حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، فيما شنت حملات اعتقالات يومية ضد عناصر الجهاد في الضفة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، إطلاق عملية (وحدة الساحات) للرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأطلقت مئات الصواريخ خلال يومين تجاه مدينة تل أبيب ومدن مركز إسرائيل وغلاف غزة.
وانضمت فصائل فلسطينية إلى حركة الجهاد في تصديها للعدوان، فيما لا يزال الوسطاء يجرون اتصالات لوقف التصعيد في القطاع.
وعلق القيادي في الحركة، طارق سلمي، على اتصالات الوسطاء للتهدئة في تصريح لقناة (الجزيرة): "لا تهدئة والكلمة للميدان وذاهبون للجم الاحتلال لأبعد مدى".
وأضاف: "صواريخ المقاومة هي جزء بسيط من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال بعد اغتياله القيادي تيسير الجعبري وإمعانه في جرائمه".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي إلى 32 شهيداً من بينهم ستة أطفال، وإصابة 215 آخرين منذ مساء الجمعة