آخر الأخبار
  أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة

الصحة تعتبر حالات الاعتداء على الأطباء سلوكا فرديا

{clean_title}

ترى وزارة الصحة أن سلوك الاعتداء على الأطباء يأتي ضمن حالات فردية وسط انخفاض في عدد الحوادث، لكن نقيب الأطباء يراه "ظاهرة" نتيجة تكرر الحالات.

 

الأمين العام لوزارة الصحة لشؤون الأوبئة والرعاية الصحية الأولية رائد الشبول قالإن حالات الاعتداء على الأطباء تعدّ حالات فردية وليست ظاهرة، وذلك وفق تصريح للمملكة.

وتحدث الشبول عن تسجيل 81 اعتداء على الكوادر الطبية في 2019، وأشار إلى انخفاضها بعد ذلك، بعد تسجيل 44 حالة اعتداء في 2020، وفي 2021 ارتفع عدد الحالات إلى 50، لكن الشهور السبعة الأولى من 2022 شهدت تسجيل 36 حالة اعتداء.

لكن نقيب الأطباء زياد الزعبي تحدث عن "اختلافه" مع الشبول في قوله إنها حالات فردية، وقال إنها أصبحت ظاهرة عندما تتكرر، وقال إنها مرتبطة بكل مستشفيات وزارة الصحة، "وهناك قصور في حماية الأطباء والكوادر التمريضية".

الشبول تحدّث عن نظام الفرز الطبي الإسعافي (Triage)، في المنشآت الصحية، وأضاف أن "بعض المراجعين لا يعطوننا هامشا من المساحة لنعطي أولوية للمرضى الذين يحتاجون إلى عناية أسرع وعناية أكبر".

وأكد الشبول على أن الكوادر الطبية "مؤهلة ولديها التدريب بكيفية التعامل مع الجمهور ومهارات التواصل مع المرضى والمراجعين"، وهي أمور أدت إلى قلة الاحتكاك أو الاعتداء على الكوادر الطبية المعنية، وكذلك وجود نقاط أمنية في المنشآت الطبية الكبيرة في المناطق الحساسة وفي المستشفيات وفي مراكز العناية الحثيثة التي تستدعي ذلك.

وتحدث الشبول عن حملات توعية لا تشجع على إسقاط الحق الشخصي للطبيب وأيضا ملاحقة المعتدي لتطبق عليه العقوبات المنصوص عليها في القانون.

وأشار إلى تشكيل وزير الصحة مؤخرا لجنة لوضع آلية للإجراءات اللازمة لحماية الكوادر الصحية العاملة في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة في حالة الاعتداء عليهم في أثناء تأديتهم الواجب.

وقال الزعبي إن إحصائية وزارة الصحة لا تعبر عن واقع الحال، وأشار إلى اعتماد شركات أمنية غالبية موظفيها من المتقاعدين الذين "لا يستطيعون حفظ الأمن في هذه المناطق".

وقال الزعبي إن "نظام التراياج الذي تحدث عنه الأمين العام غير معمول به بشكل رسمي لأن تصاميم أقسام الطوارئ تسمح باختلاط المريض وأقاربه مع الأطباء".