جراءة نيوز -عمان:
ارتفع عدد الاعتراضات المقدمة من المواطنين على الجداول الاولية للناخبين ليصل الى (171) اعتراضا، سجلت بها محافظة الكرك الحصة الاكبر في عدد الاعتراضات.
وفي تفاصيل الارقام، بين الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني ان عدد الاعتراضات التي قدمت يوم امس الجمعة وصل الى (129) اعتراضا كانت كلها في محافظة الكرك، (121) منها في الدائرة الثانية، و(8) في الدائرة الأولى بالكرك. وبين بني هاني في تصريح خاص لـ»الدستور» انه لا يشترط في قبول طلب الاعتراض تقديم بيانات او مسببات او وثائق، مشيرا الى انه على المواطن تقديم الاعتراض لرئيس لجنة الانتخاب دون اي وثائق بالمطلق والهيئة تقوم بدورها بعد ذلك بالتحقق من صحة الاعتراضات.
ولفت بني هاني بهذا الشأن الى انه في حال احتاجت الهيئة ما يعزز الاعتراض تطلب الوثائق من المعترِض وتتحقق من الأمر، ولكن ليس شرطا تقديم وثائق مع الاعتراض، داعيا المواطنين كافة لمراجعة الجداول الاولية ومساعدة الهيئة في تنقيحها بتقديم اي اعتراض في حال وجدت اخطاء.
واوضح بني هاني انه لا يحق لرؤساء اللجان الانتخابية الطلب من المواطنين تقديم وثائق او اسباب للاعتراض، كون ذلك ليس متطلبا اساسيا للاعتراض.
وعن دوام مراكز الاعتراض اليوم السبت اكد بني هاني ان الدوام سيكون عاديا ولن تكون هناك عطلة لأي مركز اعتراض، وذلك من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الثالثة والنصف عصرا كالمعتاد.
على صعيد ذي صلة، بدأ التحالف المدني لرصد الانتخابات «راصد» منذ يوم امس الاول تنفيذ خطة واسعة هي الأولى من نوعها بتدقيق جداول الناخبين الاولية من خلال غرفة عمليات أعدها التحالف لهذا الغرض، وباشرت عملها من عمّان يوم الخميس. ووفق منسق «راصد» د.عامر بني عامر في تصريح خاص لـ»الدستور» فإن العمل بدأ منذ الخميس وتم انجاز جزء كبير من العاصمة عمان، والأمور تسير بسهولة ودون اي مشاكل والوضع حتى الآن مطمئن.
وقال بني عامر ان الفرق الميدانية للتحالف انطلقت امس الى مناطق الشمال والجنوب، مبينا ان الفرق الميدانية تضم (1200) مواطن ومواطنة يعملون وفق معايير دولية وتم تدريبهم عليها للتعامل مع تدقيق الجداول والحصول على البطاقات من خلال سؤال المواطنين بشكل مباشر.
ولفت بني عامر الى انه حتى الآن لم تظهر اي اخطاء كبيرة في الجداول والأمور تسير وفق المعدل المقبول، فيما سيتم الاعلان عن كافة الارقام بعد غد الاثنين.
وعن ابرز الاشكاليات التي برزت خلال العمل الميداني لفريق «راصد» اشار بني عامر الى ان عددا كبيرا من المواطنين اشتكوا من عدم تمكنهم من طباعة الجداول عن اجهزة الحاسوب، وبطبيعة الحال تابعنا الامر مع «المستقلة للانتخاب» التي اكدت بدورها ان هذه الخطوة يتم اتخاذها بشأن الجداول النهائية وليس الاولية لعدم حدوث ارتباك بين الجداول. ومن الاشكاليات وفق بني عامر مسألة احتجاز البطاقات الانتخابية عند اشخاص معينين، حيث برز وجود اعداد كبيرة من المواطنين بطاقاتهم محجوزة وسيتم تزويد الهيئة بهذه الارقام. ولم ير بني عامر وجود اعداد مقلقة او ضخمة لأخطاء واردة في الجداول الانتخابية الاولية، وقال ان الاعتراضات التي رصدها «راصد» حتى الان بسيطة.