قال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي، إن هناك ارتفاعا بالجرائم الأسرية في السنوات الأخيرة.
وأضاف مقدادي عبر قناة رؤيا، السبت، أن الأرقام التي ترد إلى إدارة حماية الأسرة في مديرية الأمن العام وحجم التبليغات التي ترد، تظهر ارتفاعا بعدد الجرائم، إذ تختلف كل سنة عن سابقتها.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة يلاحظ ازدياد حدة العنف الممارس، وتطوره ليصل إلى جرائم قتل.
وبين مقدادي أن هناك ازدياد بقضايا الأطفال والنساء المعنفين، حيث بلغت في العام 2019 حوالي 10 الاف قضية، فيما وصلت في الوقت الحالي إلى 14 الاف قضية.
وأرجع أسباب ازدياد حالات العنف داخل الأسرة إلى الحالة النفسية أو تعاطي المواد المخدرة أو البيئة المجتمعية المحيطة، بالإضافة إلى الفقر والبطالة.
ولفت مقدادي إلى أنه لا يوجد جريمة تحدث داخل الأسرة بشكل مفاجئ، بل نادر ما ندر، حيث يبدأ بمرحلة معينة وتطور إلى أن تصل إلى جريمة القتل، معتبرا أنه جائحة كورونا كان لها أيضا الأثر على الحالة النفسية