قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن خروج المرأة دون إذن وعدم خضوعها للفراش بأمر الزوج، متروك للعرف وكان الأمر قبل ذلك جريمة.
وأَضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية mbc مصر: خروج المرأة دون إذن الزوج كان جريمة الجرائم وإزاي دا يحصل، الآن ترك الأمر للعرف، وكان الخطاب الديني قبل كدا يقول الملائكة تلعنك إلى أن تعودي.
وتابع سعد الدين الهلالي بأن: موضوع خضوع المرأة للفراش بأمر الزوح، كان الخطاب قبل كدا يقول الملائكة تلعن المرأة التي لا تخضع للفراش بأمر زوجها حتى تستيقظ، مردفا بأن: الزوجين دلوقتي بيعرفوا يدبروا أمورهم، ويجب على الفتاوى أن ترفع أيديها عن حياة الزوجين.
ونوه الهلالي بأن: ولاية المرأة للإدارة والأمور العامة والقضاء كان ممنوع بما فيها مجلس الدولة، لكن المرأة أثبتت الآن وجودها في كل فروع القضاء بدون غضاضة، وأنا حضرت عدة نقاشات تكلم فيها متخصصون في 2011 و2012، وقالوا عمل المرأة في هذه الأماكن بما فيها مجلس الدولة باب مقفول، الآن المرأة أثبتت وجودها في القضاء وأمهاتنا ماتوا بدون أن يأخذوا هذا الحق.
وواصل سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: النقاب عادة والجهات الرسمية في الخطاب الديني قالت إنه عادة وليس عبادة، ومن كان يقول أنه فرض بيقول دلوقتي فضل، بيحاول يمسك في أي حاجة، وبكرة الحجاب سيكون نفس الأمر.
وقال الدكتور سعد الدين الهلالي، إن صوت المرأة ليس بعورة، مشيرا إلى أن: هناك فتاوى عشناها تابعة للعرف، ومع تحرك الإنسان والعرف فالفتاوى تتحرك والدنيا تتغير.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية mbc مصر: تربيب على فتوى إن صوت المرأة عورة، إن أمهاتنا وجداتنا عاشوا وماتوا في هذا الوهم، والنهاردة صوت المرأة وصوت الرجل واحد.
وتابع الهلالي: من الفتاوى اللي اتغيرت، عمل المرأة وتعليمها وقرارها في البيت، مشيرًا إلى أن عمل المرأة كان زمان حرام لكن دلوقتي شرف، وآية: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ، كان الكل معتمد عليها.
وأردف سعد الدين الهلالي بأن: الشيخ محمد الغزالي ألف كتابا سنة 1951، يرد فيه على خالد محمد خالد، كان كتاب الغزالي بعنوان: من هنا نعلم، أما كتاب خالد محمد خالد بعنوان من هُنا نبدأ، مضيفا: الشيخ الغزالي قال في كتابه كيف نصبح كالغرب والمرأة تخرج للعمل والدواوين الحكومية تبقى فاسدة، وينتشر المجون والفساد الانحراف، فعاش وكتب الكتاب وظلوا يرددون هذه المعلومة لمدة 36 سنة، اللي أنا وجيلنا عشنا ضحية هذه الفتوى التي تقول إن خروج المرأة وعملها حرام.