أظهر استطلاع جديد أجراه مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، أن القضية الفلسطينية هي أكثر ما يشغل مسلمي أميركا في القضايا الدولية، فيما نصفهم لا يوافقون على سياسات الإدارة الأميركية الحالية.
وكشف الاستطلاع رفضًا كبيرًا بين الناخبين المسلمين لأداء الرئيس بايدن، ولكنه توقع أن الناخبين المسلمين سيفضلون الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
وصدرت نتائج الاستطلاع مؤخراً من قبل مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) وهي منظمة إسلامية للدفاع عن الحقوق المدنية ويستطلع المسلمين الأميركيين حول القضايا السياسية والاجتماعية.
وشمل الاستطلاع عينة مكونة من 525 مسلمًا أميركيا، وكشف أن حوالي 49% من المسلمين لا يوافقون على أداء بايدن بينما يوافق على سياساته 28% فقط، وبالنسبة لانتخابات هذا العام، والتي ستقرر ما إذا كان الديمقراطيون سيحتفظون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب الأميركي، قال 59% إنهم يخططون للتصويت لمرشحي الكونجرس الديمقراطيين.
ويُظهر الاستطلاع مشاركة عالية للناخبين بين المسلمين الأميركيين، حيث قال أكثر من 85% من المستطلعين إنهم من المرجح أن يصوتوا في الانتخابات المقبلة.
وتظهر النتائج الانتماءات السياسية للمستطلعين حيث قال ما يقرب من 64% إنهم يصوتون بشكل أساسي للديمقراطيين، مقابل 7% فقط قالوا إنهم يفضلون الجمهوريين، وقال 17% إنهم "مستقلون أو ليسوا أعضاء في حزب".
وقالت الغالبية العظمى من المستطلعة آراءهم إنهم يخططون للتصويت للديمقراطيين في منتصف المدة المقبلة.
وقال حوالي 75% من الناخبين إنهم صوتوا لصالح بايدن في الانتخابات الأخيرة، وأكثر من 5% فقط قالوا إنهم صوتوا للرئيس السابق ترامب، حوالي 85 بالمائة من المستطلعين وجدوا أن الحزب الجمهوري "غير ودي" تجاه المسلمين، وفضل حوالي 74% الديمقراطيين على الحزب الجمهوري في المعاملة العادلة لجميع المهاجرين.