آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

الكلباني يدخل على خط جدل صيام يوم عرفة

{clean_title}

دخل عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق على خط الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي حول صحة حديث فضل صيام يوم عرفة.

جاء ذلك في تغريدة للكلباني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قال فيها: "صيام يوم عرفة ثابت في الصحيحين وغيرهما فلا تستمع لقطاع طرق الخير وعليك بالجادة".

وفي سياق منفصل نشر الكلباني سلسلة تغريدات تناول فيها التغير بمشاعر الحج منذ العام 1408 هجريا (1988 ميلاديا) وهو التاريخ الذي قام به بأول حج فرضة إلى اليوم.

وقال: "الحج في بضع تغريدات ١- حججت الفريضة عام ١٤٠٨ أي قبل ٣٥ عاما ثم حججت للمرة الثانية عام ١٤١١ فكان الفرق ٣ سنوات.. كان التغير خلال ٣ سنوات واضحا.. فقد بدأت حملات الحج تظهر على واقع الحجيج وبدأ التسهيل والترفه من خلالها.. حججت طوال ٣٠ سنة متتالية حتى عام ١٤٤٠ في حملات متنوعة وظروف مختلفة وأحداث متقلبة وكل ذي عينين سيذهله التغير في المشاعر إلى الأفضل عاما بعد عام ولا يُنسى كيف كانت حال رمي العقبة الكبرى قبل كبري الجمرات وكيف أصبح بعدها".

وتابع قائلا: "حججنا في الحافلات زمنا ثم في قطار المشاعر سنوات فوالله لا يمكن لمنصف أن ينكر ما ترى عيناه ولا ما يواجهه من تطور في كل مجالات الحج من قبل الوصول إلى المغادرة.. حين نقول المشاعر فإنه قول يشمل المسجد الحرام والطرق إليه ولا أظن أحدا لم ير الجهد المبذول في عمارته وتوسعته والخدمات المنبثقة تقنيا وغير تقني في الحرمين الشريفين.. بطبيعة الحال تشارك جميع الجهات الحكومية وغيرها في موسم الحج كل فيما يخصه وتتشابك الأعمال كما تتشابك الأيدي لتقديم أفضل ما يمكن لراحة الحاج والمتمر والزائر فالكل متشرف بخدمة ضيف الرحمن".

واضاف: "لن ننكر أن الجهود المبذولة بشرية فلا بد من قصور البشرية أن يعتريها لكن المنصف يفرق بين القصور والتقصير ، فإن وُجد قصور فلا شك أنه لا يوجد تقصير ، والخطأ مغفور لمن بذل وسعه وحاول جهده.. من الظلم لهذه الجهود المبذولة في إدارة الحجيج أن تقارن بغيرها من إدارة الحشود السياحية في أي بقعة من الأرض! إدارة حشود الحجيج محكومة بزمان ومكان ضيقين ويشترك الوافدون بتوقيت معين لمغادرة كل منسك تقريبا.. كل الشكر والدعاء والتقدير وحسن الثناء لكل الولاة الذين مضوا إلى ربهم بدءا من المؤسس مرورا بأبنائه الملوك والأمراء والوزراء الذين مهدوا الطريق وأماطوا عنه الأذى رحمهم الله جميعا وغفر لهم وجزاهم عنا خيرا".

واستطرد: "والشكر والدعاء موصول ومبذول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومتهما الرشيدة على ما يبذلون ويعملون من جهد إكمالا للمسيرة وإثراء لها بما يجدّ من العلوم والتقنية والتسهيلات.. وختاما، أقول بالمختصر: إن الجهد المبذول من المملكة العربية السعودية - أدام الله عزها - حكومة وشعبا لم يجعل الحج آمنا فحسب، بل جعله متعة ونزهة وراحة ويسرا، يشهد بذلك كل منصف حجّ قبلُ ثم حجّ بعدُ. هذا، والله من وراء القصد".