آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

إختفاء 150 مليار دولار الحصيلة الرئيسية لعملية الناتو في ليبيا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - تمخضت العملية العسكرية للناتو في ليبيا عن حصيلتين رئيسيتين أولهما أختفاء 150 مليار دولار من موجودات الأموال الليبية المجمدة في البنوك الأجنبية، فيما تنحصر الثانية في أن طائرات الناتو ألحقت بليبيا خسائر تزيد بمقدار 7 أضعاف عن تلك التي ألحقت بها طائرات المارشال رومل إبان الحرب العالمية الثانية.

جاء ذلك في كتاب الدكتور أناتولي يغورين رئيس الباحثين العلميين في معهد الاستشراق لدى أكاديمية العلوم الروسية تحت عنوان" الإطاحة بمعمر القذافي .. اليوميات الليبية عامي 2011 – 2012" والذي أقيم حفل توقيعه يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول في موسكو والذي يعد أول دراسة علمية للمأساة الليبية عام 2011 أجريت في أعقاب وقوعها.

وقال أليكسي بودتسيروب السفير الروسي السابق في ليبيا في تصريح أدلى به لمراسل وكالة "إنترفاكس – آ في أن" الروسية للأنباء قال:" يعتبر هذا الكتاب مهما وفريدا من نوعه إذ إنه ظهر في الوقت المناسب، حيث تصادف الذكرى الأولى لمقتل القذافي. ويتضمن الجزء الأول من الكتاب تاريخ الأحداث. أما جزءه الثاني فيتضمن تقييمات الكاتب الشخصية والاستنتاجات الصحيحة تماما لما حدث في البلاد".

وأعاد بوتسيروب إلى الأذهان أن هذا الكتاب هو الثاني عشر لأناتولي يغورين في موضوع ليبيا. وقال معلقا على التطورات الأخيرة للوضع في ليبيا وآفاقها ان "الوضع يتأرجح ويمكن أن يميل إلى هذا الجانب او ذاك". ومضى قائلا:" المشكلة الرئيسية هي ضعف السلطة المركزية. وتجري اشتباكات في كل أنحاء البلاد، وقد انتهت المعارك القاسية في بني وليد. وقبل ذلك شهدت البلاد اشتباكات في غربها وجنوبها".

واستطرد بودسيروب قائلا:"إما أن يتفكك البلد - وقد أصبحت هذه النزعة واضحة للعيان - إو ان تتعزز الحكومة المركزية. لكن هذا الأمر يحتاج إلى  نزع السلاح عن  ألوية الثوار السابقين. وكيف ينزع السلاح منهم؟ وهذه المشكلة معقدة جدا لأن تعداد تلك التشكيلات يزيد عن تعداد الجيش النظامي".

ولفت يغورين بدوره إلى أن كتابه هو في حقيقة الأمر  تحليل لأعمال الناتو في ليبيا ، بالاضافة الى معالجة عمليات القوات الخاصة البريطانية والفرنسية التي خرقت بنود القانون الدولي كلها.

وأبرز يغورين أن طائرات فيلق المارشال رومل نفذت نحو 3 آلاف طلعة جوية في ليبيا إبان الحرب العالمية الثانية. وتقول المنظمات الدولية أنها ألحقت حينذاك  خسائر تقدر بملياري دولار (بحسب الأسعار الحالية). أما طائرات الناتو فقامت بنحو 30 ألف طلعة جوية وألحقت بها خسائر تقدر بـ 14 مليار دولار.

ويرى المستشرق الروسي أن ليبيا الآن على وشك الانشقاق. وأنها غير قابلة للإدارة بسبب عدم وجود زعيم فيها. وتسائل يغورين :"ما العمل؟"، مضيفا انه "لا يجب عرقلة تطورها، بل يجب عقد مؤتمر دولي من شأنه أن  يقدم بعض التوصيات للسلطة الجديدة كيلا تنقسم ليبيا إلى أقسام".