آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

رفض تغشيش زميله إجابات الامتحان فكلَّفه ذلك 45 غرزة في رقبته !

{clean_title}

نقل تلميذ مصري بحالة الخطر الشديد الى المستشفى بعد اعتداء زميله في المدرسة عليه بـ«مطوة»، واصابته بـجرح احتاج الى 45 غُرزة في رقبته، والسبب كما قال الضحية بعد إفاقته من البنج: «عشان رفضت أغشِّشه إجابات أسئلة امتحان الجبر».

وفي التفاصيل أن التلميذ كان منهمكًا في الإجابة عن أسئلة الامتحان، عندما التف إليه زميله قائلا: «عاوزك تبدِّل معايا ورق الإجابات، وتحل لي الأسئلة»، وحين تجاهله، شتمه أمام زملائهما بوصلة من الشتائم، مصحوبة بتهديد ووعيد: «هورِّيك إزاي ماتغشِّشنيش».

فنادى التلميذ الضحية على زملائه في غرفة الصف: «بشَهِّدكم.. شايفينه بيشتم وبيهددنى!»؛ ثم توجه إلى رئيس اللجنة: «لو سمحت.. زميلي بيشتمني، وعاوزني أحل له الامتحان!».

ولم تنته القصة هنا، فحسب محضر شرطة حلوان، وعندما نزل التلميذ إلى فناء المدرسة، في انتظار امتحان «الكمبيوتر»، وأثناء مراجعته إجابات «الجبر»، باغته زميله بلكمة في صدره، قائلًا: «هورِّيك اللي انت عملته معايا».

ولم يكن أمام الضحية فرصة الدفاع عن نفسه، حيث يقول: «فوجئت بـ4 بيكتفوني من إيدي من ورا، وزميلي بيطلّع مطوة من جيبه وبيضربني بيها في رقبتي»، وقفزوا من فوق سور المدرسة بعد مشاهدتهم نزيف الدم.

«نافورة» دم انطلقت من رقبة الضحية وفور مشاهدة طبيبة المدرسة نزيف الدم، طالبت بنقله إلى المستشفى لإنقاذ حياته، وأخبر أحد المعلمين والدته بالواقعة.

وعندما وصل والداه إلى المستشفى وجدا رجال الشرطة في انتظارهما، وأُصيب الأب بإغماء، حال رؤيته جرحًا نافذًا في رقبة نجله، وعندما أفاق من غيبوبته صرخ: «الواد مدبوح بيطلّع في الروح».

وبعد هدوء الأب، احتضن ابنه، مُردِّدًا: «أنا خلِّفته بعد 25 سنة، وغالي عندي، واللي ضربه إزاي يدخل المدرسة بمطوة؟!».

وقال الأب: «أبني كاد أن يموت، الطبيبة قالت لي مكان الإصابة بينها وبين العرق سنتيمتر واحد، ولا يمكن أبدًا التنازل عن حقه» مطالبا بالقبض على المتهمين.