قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن "الأولوية الآن يجب أن تكون حول كيفية دفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية للأمام".
وفي تصريح خلال مشاركته في منتدى دافوس العالمي، قال فيصل بن فرحان: "لطالما نظرنا إلى قضية التطبيع على أنها نتيجة نهائية ولكنها نتيجة نهائية لمسار، المملكة أطلقت مبادرة سلام عربية في العام 2001 وقبل ذلك مبادرة السلام الأولى وجميعها يفضي إلى تطبيع كامل مع إسرائيل..".
وتابع الأمير قائلا: "لقد ذكرت سابقا أن التطبيع بيننا وبين إسرائيل وكذلك المنطقة وإسرائيل سيحقق فوائد هائلة للجميع لكننا لن نستطيع حصد هذه الفوائد ما لم نقم بحل القضية الفلسطينية..ولقد شهدنا في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية كيف أن هذه القضية الغير محلولة لا تزوال سببا لزعزعة الاستقرار في المنطقة..إذا لم نقم بحل هذه القضية، فهذا سوف يمكن الأصوات المتطرفة في المنطقة..".
وأكمل: "يجب أن تكون الأولوية الآن حول كيفية دفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى أمام، وهذا بالتأكيد يسعود بالنفع علينا جميعا، وعلى الإسرائيليين والفلسطينيين، والمنطقة بأكملها، ويفتح الباب للآخرين للتطبيع".