وسط ضبابية المشهد و بين كر و فر مبادرات و مناورات هنا و هناك تيارات تتفق على الإجماع و تيار ينسحب و يناور ثم يطرح مرشح آخر ليناور به و يسحب المرشح الأصل ، إجتماعات و لقاءات و إتصالات من كان رافضا للترشح بالأمس أو إنسحب يتفاجأ الجميع بإسمه بين المترشحين و أسماء تدخل السباق النقابي لا خبرة نقابية لها و لا نية لإستكمال الإنتخابات أصلا بل تستخدم ورقة الترشح لكي تضغط على وزارة الصحة لكي تقبل إستقالتهم للحصول على مستحقات بداعي الإستقالة و ليس الخروج فاقد وظيفة .
الهيئة العامة تراقب مجريات الأحداث و سط إحباط كبير ذلك أن لديها قناعة كبيرة جدا أن المركب النقابي يغرق و الحال صعب إصلاحه وسط عجز كبير جدا في صناديق النقابة وصل لملايين و إعتقاد كبير لدى جماهير من الأطباء أن عددا قليلا جدا من المترشحين لديه نية حقيقية للعمل النقابي و العمل قدر المستطاع على إنقاذ النقابة و المهنة و العدد الأكبر لا خبرة نقابية عنده أبدا و همه الغير معلن هو لعل و عسى مستقبلا من خلال النقابة وصول لموقع وزاري أو مجلس أمة أو أي شيء مجدي داخل القطاع الصحي سواء الخاص أو العام فقد مر كثير و عبر مثل هؤلاء و سئم الأطباء المشهد بتكراره على حساب مصلحة النقابة و الهيئة العامة .
إحباط عام لدى الأطباء و مسلسل مشهده يتكرر لكن هذه المرة بطريقة سيئة الإخراج و الأداء و التمثيل و ضياع كلام رجال و إتفاقات و عهود و وعود وضرب الإجماع و التوافق في مقتل لأجل مصالح فردية شخصية إنتهازية و كل ذلك ينذر بتوجه جماهير من الأطباء لمقاطعة كل مجريات العملية الإنتخابية النقابية وصولا لعملية الإقتراع المزمع عقدها بعد شهر من الآن .