«فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر».. فرض الله الصيام في شهر رمضان ثلاثين يومًا تقربا وتعبدا إليه وهو الشهر الذي نزل فيه الروح الأمين بالقرآن الكريم وتنزل الملائكة والروح فيهم في ليلة القدر التي يشهدها من يكتب الله لهم رؤيتها، لكن في هذا الشهر أجاز الله للمريض والحائص والحامل والمرضعة والمسافر على طريق شاق والشيخ الكبير، الإفطار في بعض أيام الشهر، وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عن جواز صيام الستة من شوال في ظل وجود أيام لم يصمها الشخص في رمضان، لتجيب دار الإفتاء عبر بث المباشر لها على قناتها الرسمية بـ«يوتيوب».
هل يجوز صيام الست من شوال رغم عدم قضاء بعض أيام رمضان؟ سألت إحدى المتابعات لدار الإفتاء، قائلة: «ممكن أصوم الـ6 أيام من شهر شوال قبل قضاء أيام رمضان التي أفطرت فيها؟»، ليجيبها الدكتور الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر البث المباشر على «يوتيوب»، قائلا: «الأفضل إتمام صيام شهر رمضان ثلاثين يومًا، ثم قضاء ما أفطرته من رمضان ثم صيام ستة أيام من شوال، حتى تجمع بذلك 36 يومًا» إذًا لا حرج في صيام قضاء أيام رمضان أولًا ثم صيام ستة أيام من شوال وبذلك تنال الأجر وهذا الأفضل.
أمين الفتوى: صيام الـ6 من شوال أولًا جائز استكمل الشيخ الدكتور محمد وسام حديثة قائلاً: «يمكن أيضًا لمن فطر أيامًا في رمضان، صيام الستة أيام من شوال والتي تبدأ منذ ثاني أيام عيد الفطر، أن يصومها أولًا، ثم قضاء أيام شهر رمضان بعدها، واختلف في ذلك العلماء لكن الأكمل صوم 36 يومًا، ستة من شوال وشهر رمضان سواء كان 30 أو 29 يومًا، فالله يعطيك ثواب الشهر كاملاً».