آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

يمنية تبصر وجه أمها لأول مرة بعد 22 عاماً

{clean_title}

قاد إعلان عن وجود مخيم مجاني في مديرية تبن في محافظة لحج، كفيفة يمنية مصابة بالعمى منذ 22 عاماً إلى الإبصار مجدداً. فقد أطلقت المبادرة برعاية جمعية الخير الإنسانية الكويتية، ومنظمة الغد المشرق، ومؤسسة العيون الطبية، لمساعدة رندا حسين لأن تطرق باب الأمل مجدداً على الرغم من محاولاتها الكثيرة السابقة، بعدما أجمع أطباء العيون بالماضي على صعوبة علاج حالتها واستحالة عودة بصرها، فعاشت ذكريات لعقدين من الزمن في عالم الظلام.

 

عناية خاصة وعندما قررت الحضور إلى المخيم، حظيت هناك بعناية خاصة في مكان الفحص، كونها كفيفة وصغيرة بالسن.

ووفق معلومات جمعتها" العربية.نت" من مصادرة مقربة من الفتاة، فإن قصة رندا حسين 22 ربيعاً خطفت قلوب اليمنيين، خصوصا أنها أصبحت طالبة جامعية تدرس سنة ثالثة لغة عربية بأدوات المكفوفين.

من أنت.. أنا أمّك! فقررت ابنة لحج استئناف حياتها، ومواصلة تعليمها حتى الجامعة، وبعد مضي 22 عاماً، عرضت حالتها في مركز طبيب عيون في مدينة الحبيلين بردفان.

وعقب فحصها، أجري لها عملية سحب مياه بيضاء، لتخرج الفتاة بعد ساعتين معصوبة العينين.

وما إن قام الطبيب بنزع الضمادات عن وجهها، حتى تلفتت رندا حولها لتجد بجوارها امرأة تتأملها بصمت، فسألتها رندا بصوت مختلط بالبكاء من أنت، فأجابتها أنا أمك. وهنا كانت الصدمة المبكية المفـرحة للأم ولابنتها لتنهار الفتاة بالبكاء بين أحضان والدتها، فضج المكان بالبكاء والفرح والشكر للطبيب.

 

الطبيب المعالج يشكر الجميع يذكر أن الدكتور صالح حسن زين الذي أجرى العملية، صرح لـ"العربية.نت" بأن رندا كانت تعاني العمى نتيجة وجود مياه بيضاء خلقية بالعينين، وحالت ظروف أسرتها دون علاجها في طفولتها، وعندما كبرت تفاقمت حالتها، ووصلت حداً يصعب علاجها أو إجراء جراحة لها. وأضاف الطبيب المعالج: "عندما أجريت فحصاً كاملاً للمريضة اكتشفت أن هناك نسبة نجاح كبيرة، فلم أتردد بإخبار الفتاة وأمها وأقنعتهما بأنها ستبصر، مشيراً إلى أنه أجرى العملية لها بمشاعره قبل أدواته وأجهزته، حيث قام بسحب المياه البيضاء وزراعة عدسة، وتمت العملية دون أي مضاعفات".

إلى ذلك، وجّه الطبيب الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذه المساعدة بدءا من وصندوق الملك سلمان، ودولة الكويت، وكذلك المؤسسات والجمعيات والمنظمات الدولية نظير جهودهم الميدانية في إقامة مخيمات مجانية للعيون ساهمت بالتخفيف من معاناة هذه الشريحة المنسية من الناس، وفق تعبيره.