التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، الحكمة التي تربى عليها الكثيرون، ولكن البعض يواجه مشكله مع أبنائه في كيفية التعليم في العموم وحثهم على فعل الأشياء الصحيحة، ومن بينها أداء فرض الصلاة، فتحرص العديد من الأسر على تعويد أبناؤها على الصلاة من الصغر دون إلزامهم بها، حتى لا يعانون معهم فيها، ورغم ذلك فإن البعض يشتكي من تقطيع الأبناء في أداء الصلاة، حتى أرسل أحدهم سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية نصه «ابني متقطع في الصلاة.. فماذا أفعل؟».
إرشادات للأهل لمواظبة الأبناء على الصلاة
أجاب أحد أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو عبر القناة الرسمية للدار على «يوتيوب» على سؤال: «ابني لا يواظب على الصلاة فماذا أفعل؟»، مؤكدًا في إجابته أن ما على الأهل سوى النصح والدعاء بالهداية، ليستكمل بأنه لا توجد وصفة سحرية حتى يواظبون على الصلاة.
لا تقهروا أولادكم على الصلاة
واستكمل بأنه على الأسرة مداومة النصح والدعاء للأبناء بأن يهديه الله سبحانه وتعالى، ويحاول الأهل من جانبهم إتباع إجراءات تحببه في الصلاة دون أن يقهر عليها، حتى لا يستتقلها: «نحببه في الصلاة، منقهروش عليها، نديله عليها مكافأة، نتعامل معاه كما نتعامل بشكل عام من أجل الدراسة والدروس وغيرها».