آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

موجات غامضة تدور حول الشمس تتحرك بسرعات قياسية

{clean_title}
تركت الموجات عالية التردد التي تدور حول الشمس العلماء في حيرة من أمرهم، حيث تتحرك الدفقات غير المتوقعة من الطاقة بسرعات تتحدى التفسير.

وقام فريق من مركز أبوظبي لعلوم الفضاء بجامعة نيويورك بتحليل 25 عاما من الملاحظات الفضائية والأرضية لموجات الطاقة من نجمنا المضيف.


واكتشفوا مجموعة جديدة من الموجات تتحرك في الاتجاه المعاكس لدوران الشمس، وتنتقل بشكل غير مفهوم أسرع مما كان ممكنا نظريا.


وتظهر هذه الموجات كنمط من الدوامات، في حركة دائرية، على سطح الشمس وتتحرك بثلاثة أضعاف سرعة الأنواع الأخرى من الموجات على النجم.

وتُعرف الموجات التراجعية عالية التردد (HFR)، وهي توفر رؤية غير مسبوقة للأعمال الداخلية للنجم، ويمكن أن تؤدي يوما ما إلى أنواع جديدة من الفيزياء، حيث تحاول دراسات المتابعة شرح كيف يمكن أن تكون بهذه السرعة.


ولا يمكن تصوير باطن الشمس، مثل النجوم الأخرى من نوعها، عن طريق علم الفلك التقليدي، سواء كانت تقنيات بصرية أو أشعة إكس أو الأشعة تحت الحمراء.
وهذا يعني أن العلماء يجب أن يعتمدوا على تفسير التواقيع السطحية لمجموعة متنوعة من موجات الضوء، من أجل فهم ما يحدث في العمق.


وقد تكون هذه الموجات الارتجاعية عالية التردد الجديدة، التي سميت بسبب اتجاهها المعاكس، قطعة لغز مهمة في فهمنا للنجوم.

وتوقع الفريق أن التفاعلات المعقدة بين الموجات الأخرى المعروفة والمغناطيسية أو الجاذبية أو الحمل الحراري يمكن أن تدفع موجات HFR بسرعة غير متوقعة.


وقال الباحث المشارك ومعد الدراسة، كريس هانسون، من جامعة نيويورك: "إذا كان من الممكن أن تُعزا موجات HFR إلى أي من هذه العمليات الثلاث، فإن النتيجة كانت ستجيب عن بعض الأسئلة المفتوحة التي لا تزال لدينا حول الشمس. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الموجات الجديدة كانت نتيجة لهذه العمليات، وهذا مثير لأنه يؤدي إلى مجموعة جديدة كاملة من الأسئلة".


ومن خلال دراسة الديناميكيات الداخلية للشمس - من خلال استخدام الموجات - يمكن للعلماء تقدير تأثيرها المحتمل على الأرض والكواكب الأخرى بشكل أفضل.
ومع الشمس، تم استخدام دراسة هذه الموجات لفهم المزيد عن دورانها الداخلي وهيكلها - والذي سيكون مستحيلا باستخدام تقنيات المراقبة المباشرة.
ومع ذلك، فإن الموجات الصوتية غير حساسة لأشياء مثل المجالات المغناطيسية والإنتروبيا والحمل الحراري - وهي أمور ضرورية لنظريات ديناميات الطاقة الشمسية.


ولسد الفجوة، استخدم الفريق الجديد تحليلات الزلزال الشمسي وتحليلات تتبع الارتباط للملاحظات الأرضية والفضائية، للنظر في أنواع الموجات الأخرى داخل النجم.


وكتب الباحثون: "تمكنا من اكتشاف موجات الدوامة الاستوائية غير المتماثلة، منتشرة إلى الوراء بثلاثة أضعاف سرعات الطور لموجات روسبي-هورويتز من نفس العدد الموجي".
وهذا يشير إلى نوع جديد من الموجات التي تدور في الاتجاه المعاكس لدوران الشمس، وتتحرك ثلاث مرات أسرع من أنواع الموجات الأخرى.


وأوضح الفريق أن هذا لا يمكن تفسيره بالآليات الهيدروديناميكية القياسية، مشيرا إلى أن الفيزياء الجديدة قد تلعب دورا في المناطق الداخلية المكثفة النادرة للنجوم مثل شمسنا.


وتعد الطبيعة غير المحددة حتى الآن لهذه الموجات بفيزياء جديدة وبصيرة جديدة في ديناميات الطاقة الشمسية.


ويقول الفريق إنه ثبت أنه من الصعب تحديد مكان HFR ضمن السياق الأوسع لديناميكيات الطاقة الشمسية، حيث من غير المحتمل أن تنتمي إلى مجموعة الميزات التي تنشأ عادة في النظريات القياسية. والشمس ليست المكان الوحيد الذي شوهدت فيه هذه الأنواع من الموجات، كما وجدت دراسة قبل 30 عاما موجات عالية التردد غير مبررة في محيط الأرض.


وتستمر هذه الظاهرة في إرباك علماء الغلاف الجوي بعد ثلاثة عقود، على الرغم من الجهود الكبيرة لتفسيرها.