جراءة نيوز -عمان:
اصدر نقيب العاملين للبتروكيماويات خالد الزيود بيانا اكد فيه شرحه لجلالة الملك في لقائه مؤخرا بالعقبة قام باعلام جلالته بواقع حال الشركة اللوجستية ومشروع الاتفاقية مؤكدا على حقوق العاملين والموظفين فيها وتاليا نص البيان :
الزملاء الأعزاء في مستودعات مصفاة البترول العقبة المحترمين
تحية واحترام وبعد،،
الموضوع: الشركة اللوجستية ومشروع الاتفاقية
أعلمكم زملائي أنه وأثناء التشرف بالسلام على جلالة سيدنا حملنا معنا كنقابة همكم ومصدر قلقكم بمذكرة لأضعه أمام صاحب القرار، وتشرفت بالحديث بشكل سريع وهادف وواضح عبرتُ فيه بكلمات عما يجول بخواطركم قابله جلالته حفظه الله ورعاه بلطفه واهتمامه ونبله ومكارم أخلاقه، مكلفاً معالي رئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي بمتابعة هذه القضية بشكل شخصي مع كافة الجهات ذات العلاقة لضمان حقوقكم.
نبين فيه كنقابة أمامكم أيها الزملاء بالمذكرة التفصيلية والخاصة بالشركة اللوجستية المرفقة أدناه:
حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظكم الله يا سيدي ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أنه ليشرفنا ويسعدنا وباسم كافة منتسبي النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني وأجمل المباركات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وحيث عودتمونا يا سيدي،، بمد يديكم الكريمة وتدخلكم لإنصاف كل مظلوم وإعادة البسمة والسعادة إلى كل محتاج ومحرج في حياته ومعيشته، وفي ضوء ذلك؛ حملنا في ضمائرنا ووجداننا رسالة شريحة من العمال من شعبك الوفي وهم يشعرون بالقلق والخوف على حقوقهم ومكتسباتهم لنبثها أمام جلالتكم، والتي تعتبر بالنسبة لهم الحدث الأبرز في حياتهم؛ لأنها يا سيدي مصدر أرزاق أطفالهم، ولا شيء أهم منها إلا حبهم إلى عقيدتهم السمحاء ووطنهم الغالي ومليكهم المفدى.
وحيث يا سيدي،، يكتنز في قلوبهم آلم وحسرة وتجول في خواطرهم تساؤلات عديدة مردها الخوف على مصير حقوقهم في حالة توقيع الاتفاقية والتي تمتلك من خلالها وزارة الطاقة مستودعات العقبة كشركة لوجستية، والتي دخلت يا سيدي فيه نفوسهم تخوفات من ضياع حقوقهم أو عدم الاعتراف بها والتي تحققت عبر سنين حياتهم دفعوا ثمنها من صحتهم وشبابهم في أجواء عمل محفوفة بالمخاطر وتعتبر من أخطر الأعمال المصنفة عالمياً على صحة الإنسان وسلامته كصناعة بتروكيماوية، والتعامل مع هذا المعدن المهم بحياة الشعوب له ضرائب متنوعة أبرزها الآلام والأوجاع، والذي أخرجهم ذلك عن طورهم يا سيدي ببراءة وردة فعل عفوية بوقفة احتجاجية بهدف إيصال صوتهم.
وحيث جاءت يا سيدي،، هذه الحقوق لتكتسب شرعيتها حسب الاتفاقيات الجماعية ونصوص نظام شؤون الموظفين في شركة مصفاة البترول والمتعلقة برواتبهم ومكتسباتهم من صندوق ادخار ونظام تأمين صحي ونظام العجز والوفاة والتعويض والمكافأة والرواتب الإضافية من ثالث عشر حتى السادس عشر هي حقوقاً مميزة ومستمرة ومشمولة بالنظر إلى المعايير والتشريعات الناظمة لحياة المواطن في هذا البلد الغالي بلد المؤسسات والدستور التي يرعى مسيرته الغالية جلالتكم يا سيدي،،،
وإننا لا يمكن لنا أو لأي فئة كانت أن تشك لحظة أن هناك حقاً سيضيع لمواطن في بلد أنت رأس النظام فيه، ولكنه الخوف الذي مبرره ألا تطلعوا جلالتكم أو تعرفوا عن هذه القضية، وحيث عزمنا الهمة أن نضع بين يديكم قضيتنا ونحن واثقون والأمل معقود عليكم ألا تضيع حقوق عمالنا.. وأنت الرمز والعنوان والعدل فيكم أساس الملك، وما تستقر به النفس وأنتم من سبط الرسول (e) وعترته وآل بيته الإكارم الشرفاء الأخيار، وحيث هذه الحقوق إن كان الوطن أحوج إليها نضحي بها وفوقها النفوس ترخص، لكن الوطن وجلالتكم يا قائد الوطن كرمتمونا بأكثر من الحقوق نفسها ولا يعادل قيمتها إلا سمو الكرامة وقيمة المواطنة الصالحة القائمة على صون مقدرات الوطن والمواطن.
متوجهين إلى الله ثم إلى جلالتكم والأمل يحدونا بكم ضمان حقوق عمالنا وأطفالهم والذي علمتمونا يا سيدي.. أن العامل والمواطن أينما كانوا في أي من مؤسسات الوطن حقوقهم مصانة، لا يغيرها المكان أو الزمان.
داعين المولى عز وجل أن يديم على جلالتكم ووطننا الغالي نعمة الصحة والعافية والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار ولشعبكم الوفي الأنفة والعزة والكرامة برعايتكم الهاشمية ورايتكم الخفاقة والله يرعاكم ويحفظكم من كل سوء،،،
رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الاردنية
الامين المساعد للاتحاد العربي للبترول والمناجم والكيماويات خالد الزيود
وكل عام وجلالتكم والوطن بألف خير