آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

بالفيديو والصور.. 600 غرزة في جسد طفلة لبنانية أصيبت بتفجير بيروت

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : عندما وقع الانفجار في منطقة الأشرفية في بيروت يوم الجمعة الماضي، كانت الطفلة جينيفر شديد (9 سنوات) عائدة للتو من مدرستها، وتستعد لتناول وجبة الغداء رفقة أختها جوزيان، وابن خالها جوزيف بحسب سكاي.
وترقد جينفر حاليا في غرفة العناية المركزة في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل، وهي في حالة مستقرة، بعد الإصابات والجروح التي أصابت جسدها ورأسها ووجها، لدرجة أن البعض ظن أنها لن تنجو.
وأسفر تفجير بسيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي عن مقتل رئيس فرع المعلومات في لبنان اللواء وسام الحسن اللواء، وثلاثة آخرين، بالإضافة إلى إصابة 126 شخصا بجروح مختلفة.
وتقول شقيقتها الكبرى جوزيان شديد: “جنيفير لديها أكثر من 600 غرزة في مختلف أنحاء جسدها نتيجة الشظايا. اليوم بدأت تتكلم وتستوعب ما جرى. هي متألمة من إصاباتها ومن تشوهها. لكن هذا كله سيروح مع الوقت المهم أنها تجاوزت الخطر”.
وكان رفقة جينيفر في المنزل لحظة وقوع الانفجار جوزيان وابن خالها جوزف. وروت جوزيان لـ”سكاي نيوز عربية” كيف أنها سحبت جينفر من تحت الركام إلى خارج الشقة ليتم إجلاؤها.
وقالت: “انهار عليها السقف وكانت مغطاة بالدم. لا أعرف من أين أتتني القوة لأسحبها من تحت الركام، وأنا عادة لا أستطيع أن أشاهد نقطة دم.
وأضافت: “لم تتمكن من الوقوف، فسحبتها إلى خارج الشقة، وعندها وصل أبي انهار عليها، ورحت أضربه ليستفيق وينقذ أختي. فحملناها إلى الطابق الأول، عندها وصل أحد الجيران للمساعدة”.
ويبقى أمام جينيفر رحلة علاج طويلة، بعد أن تخطت مرحلة الخطر، وهي مصممة على استعادة حياتها، في تحد واضح لكل جراحها الجسدية والنفسية.