آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

بالفيديو والصور.. 600 غرزة في جسد طفلة لبنانية أصيبت بتفجير بيروت

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : عندما وقع الانفجار في منطقة الأشرفية في بيروت يوم الجمعة الماضي، كانت الطفلة جينيفر شديد (9 سنوات) عائدة للتو من مدرستها، وتستعد لتناول وجبة الغداء رفقة أختها جوزيان، وابن خالها جوزيف بحسب سكاي.
وترقد جينفر حاليا في غرفة العناية المركزة في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل، وهي في حالة مستقرة، بعد الإصابات والجروح التي أصابت جسدها ورأسها ووجها، لدرجة أن البعض ظن أنها لن تنجو.
وأسفر تفجير بسيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي عن مقتل رئيس فرع المعلومات في لبنان اللواء وسام الحسن اللواء، وثلاثة آخرين، بالإضافة إلى إصابة 126 شخصا بجروح مختلفة.
وتقول شقيقتها الكبرى جوزيان شديد: “جنيفير لديها أكثر من 600 غرزة في مختلف أنحاء جسدها نتيجة الشظايا. اليوم بدأت تتكلم وتستوعب ما جرى. هي متألمة من إصاباتها ومن تشوهها. لكن هذا كله سيروح مع الوقت المهم أنها تجاوزت الخطر”.
وكان رفقة جينيفر في المنزل لحظة وقوع الانفجار جوزيان وابن خالها جوزف. وروت جوزيان لـ”سكاي نيوز عربية” كيف أنها سحبت جينفر من تحت الركام إلى خارج الشقة ليتم إجلاؤها.
وقالت: “انهار عليها السقف وكانت مغطاة بالدم. لا أعرف من أين أتتني القوة لأسحبها من تحت الركام، وأنا عادة لا أستطيع أن أشاهد نقطة دم.
وأضافت: “لم تتمكن من الوقوف، فسحبتها إلى خارج الشقة، وعندها وصل أبي انهار عليها، ورحت أضربه ليستفيق وينقذ أختي. فحملناها إلى الطابق الأول، عندها وصل أحد الجيران للمساعدة”.
ويبقى أمام جينيفر رحلة علاج طويلة، بعد أن تخطت مرحلة الخطر، وهي مصممة على استعادة حياتها، في تحد واضح لكل جراحها الجسدية والنفسية.