صرف البنك الدولي، نحو 28 مليون دولار من ضمن الدفعات الخاصة ببرنامج يدعم الأردن في شراء نحو 4.8 ملايين جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد لتحقيق مناعة مجتمعية وتسريع التعافي.
وإن البنك حوّل في كانون الثاني/ يناير الحالي، 27,986,000 مليون دولار، بعد تحويله دفعات كان آخرها 125,000 ألف دولار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و14,000,000 مليون دولار للمشروع في شباط/ فبراير 2021، ومبلغ 5,881,197 مليون دولار في حزيران/ يونيو 2020
ويسهم المشروع، في تطعيم نحو 2.4 مليون شخص ضد فيروس كورونا في الأردن، وبنسبة 40% من السكان البالغين المؤهلين حاليا للحصول على اللقاح، ليرفع النسبة العامة إلى 75%
وحتى الأحد، تلقى 4551296 شخصا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الأردن، و4157442 شخصا تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح.
في 16 حزيران/ يونيو 2021، وافق البنك الدولي، على تمويل إضافي بقيمة 63.75 مليون دولار، لمشروع الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا في الأردن لدعم جهود تعزيز الوصول الآمن والفعال والعادل للقاحات فيروس كورونا، وتسريع برنامج التلقيح التدريجي لإعادة فتح أبواب الاقتصاد والمدارس والقطاعات الأكثر تضررا.
وهذا التمويل الإضافي من المقرر أن يدعم الأردن في تحقيق هدفه في تطعيم 75% من السكان البالغين، لتحقيق التعافي المبكر والقادر على الصمود.
وفي عام 2020، وافق البنك على المشروع الأول للاستجابة الطارئة لمواجهة كورونا بقيمة 20 مليون دولار للمساعدة في الوقاية من كورونا واكتشاف حالات الإصابة والتصدي لتهديد هذه الجائحة، وتقوية نظام الرعاية الصحية في الأردن لتعزيز التأهب في مجال الصحة العامة.
وعلى مدى عام 2020، جدّد المشروع أربع منشآت صحية، وجهزها تجهيزاً كاملاً بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية للتعامل مع جائحة كورونا.
وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، قال خلال مؤتمر صجفي في 10 حزيران/ يونيو 2021، للإعلان عن اتفاقيات بين البنك والأردن بقيمة 1.1 مليار دولار، "إن المشروع البالغة قيمته 64 مليون دولار يساعد الحكومة في تمويل شراء لقاحات ضد فيروس كورونا، حيث يتضمن التمويل منحة بنحو 14 مليون دولار و50 مليون دولار على شكل قرض ميسر من البنك الدولي".
وأوضح أن "المشروع سيسمح بتوسيع نطاق التطعيم ضد الفيروس، للوصول إلى تطعيم ما يقارب 40% من السكان المؤهلين للمساعدة في إعادة فتح الاقتصاد والمدارس والقطاعات الأكثر تضررا".
المدير الإقليمي لدائرة بلدان المشرق بمجموعة البنك الدولي ساروج كومار جاه، قال حينها خلال المؤتمر: "إن الوصول العادل والواسع والسريع إلى لقاحات فيروس كورونا يُعد أمراً بالغ الأهمية لحماية الأرواح كما أنه يهيئ الأساس لتعافي الاقتصاد الأردني. ومن شأن هذا التمويل الإضافي أن يساند الأردن في توسيع برنامجه الشامل والفعال للتلقيح".
ويهدف التمويل الإضافي إلى تمكين الأردن من الحصول على اللقاحات التي يحتاجها بشدة من بين مجموعة من مصادر اللقاح بغرض دعم هدفه في أن تتوافر له مجموعة من الخيارات للوصول إلى اللقاحات وفقاً للشروط التي يراها الأردن ملائمة لظروفه (مثل القيمة مقابل المال وموافقات الجهات التنظيمية ووقت تسليم اللقاحات، وذلك من بين ميزات أخرى تحكم اختياراته).