بالصورة: رسائل تهديد وصلت إلى نواب لبنانيين على هواتفهم بعد اغتيال الحسن

جراءة نيوز - اخبار
اكد المحققون في مسرح جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن أن انفجاراً واحداً حصل في المكان كان كافياً لتنفيذ الجريمة وسقوط القتلى والجرحى وتدمير شارع ابراهيم المنذر ، واشار المحققون الى أن السيارة الجانية هي من طراز هوندا crv وهي مسروقة منذ العام 2011 بحسب ال بي سي.
ويعمل المحققون على مراجعة أفلام كل كاميرات المراقبة والتي جمعت من الشارع الذي حصل فيه التفجير ومن الشوارع المحيطة به علهم يستطيعون رصد السيارة الجانية ومن كان فيها قبل حصول الجريمة.
وأوضحت مصادر التحقيق ما يتداول عن شقة كان يسكنها اللواء الحسن في الأشرفية ، فأشارت إلى أن الأمر هو عبارة عن مكتب سري كان يستخدمه اللواء الحسن وغيره من الضباط في إطار عملهم ولقاءاتهم مع عدد من المخبرين وأن لشعبة المعلومات مكاتب مماثلة في مختلف المناطق اللبنانية وهذا أمر متعارف عليه في كل أجهزة الإستخبارات في العالم.
وفي تداعيات اغتيال اللواء الحسن ، لفت ما تلقاه النواب هادي حبيش وخالد الضاهر وعمار حوري وأحمد فتفت من رسائل نصية على هواتفهم الخلوية وكانت الرسالة الأولى قبل الإغتيال بيوم واحد وجاء فيها “وحياة مورا أي السفيرة الأميركية في لبنان رح نجيبكن واحد واحد يا أنجاس”.
وبعد الإغتيال بساعات تلقى هؤلاء النواب النواب الأربعة رسالتين نصيتين من الرقم السوري ذاته وجاء في الرسالة الأولى “مبروك بلش العد العكسي واحد من عشرة”،وجاء في الرسالة النصية الثانية “رح نعلمكن كيف بتكون سياسة “النكح” بالنفس”.
وباشر كل من مخابرات الجيش وشعبة المعلومات التحقيق في هذه القضية .
وفي هذا الاطار ، اكد النائب هادي حبيش ان المعطيات الاولية التي توفرت لدى الاجهزة الامنية هي ان الرقم الذي يرسل الرسائل النصية مصدره سوري ، مشيرا الى ان الشخص الذي يرسل الرسائل موجود في سوريا .
ولفت حبيش الى انه حاول الاتصال بالرقم لكن لا امكانية للاتصال به لانه يرسل فقط ، كاشفا عت ان انه تلقى اتصالا من رقم مجهول قال له : مبروك لصديقك وسام الحسن ودورك اقترب “.
إغتيال اللواء وسام الحسن أعاد الحديث عن لائحة مستهدفين من قوى 14 آذار وقد دلت الأحداث أن هكذا لوائح لديها هامش كبيرة من المصداقية
الاردن -