
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
في الانتخابات الرئاسية بجميع دول العالم، قد ينظر الناخبون إلى البرامج الانتخابية للمرشحين، أو إلى ثباتهم الانفعالي في مواجهة الأزمات التي تواجههم، أو إلى أشياء أخرى تبدو ذات أهمية لهم، ولكن في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو الأمر أكثر اختلافاً، فرئيس الجمهورية هو الملك في تلك الإمبراطورية،هو الوجه الرسمي الذي تقدمه أمريكا للعالم، وعلى هذا فليس غريباً أن يبُدي الناخبون رغبتهم في أن يكون مظهر رئيسهم مثيراً للإعجاب، بعيداً عن الجدارة السياسية.
ريتشارد نيكسون ربما خسر السباق الانتخابي أمام جون كيندي عام 1960، حيث بدا كيندي رابط الجأش وسيماً، في حين كان نيكسون عابساً طوال الوقت أما الكاميرا، وكانت حبات العرق تتقاطر على وجهه، وقد بدأ شعره ينمو منذ حلق ذقنه في الصباح.
وفي مناظرته مع رونالد ريجان عام 1980، ظهر جيمي كارتر كشخص متعجرف يفتقر إلى روح الدعابة، في حين بدا ريجان في هيئة العم المسن الودود، فخسر كارتر.
العام 2000، عجز آل جور عن الاستقرار على الدور الذي يرغب في لعبه أمام جورج دبليو بوش في مناظرتهما الانتخابية، حيث بد آل جور مراوغاً ومتحولاً من الغطرسة إلى التواضع المصطنع ثم العكس، ومع أن حججه كانت الأفضل إلا أنه خسر المناظرات والانتخابات الرئاسية.
وعام 2008 فاز أوباما الشاب الجامعي، الأكثر مرحاً وقرباً من الناخبين، أما جون ماكين، العجوز العابس في أغلب الأوقات، أما هذا العام، وهذا الشهر، فهي الفرصة الأخيرة أمام أوباما و نظيره الجمهوري ميت رومني، فإذا تخلى أوباما عن الروح الشعبية وبدا كأستاذ جامعة نخبوي، فإنه قد يخسر.
وإذا غضب رومني أو ألقى نكتة سخيفة، فإن فرصه قد تتبدد، فالمسألة هنا ليس لها علاقة بالسياسات الأفضل، وإنما طريقة العرض وكيف يبدو كلاً منهما في أعين الناخبين.





تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد