آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

بالصور فقط بانتخابات أمريكا .. المرشح الاوسم يفوز

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -
في الانتخابات الرئاسية بجميع دول العالم، قد ينظر الناخبون إلى البرامج الانتخابية للمرشحين، أو إلى ثباتهم الانفعالي في مواجهة الأزمات التي تواجههم، أو إلى أشياء أخرى تبدو ذات أهمية لهم، ولكن في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو الأمر أكثر اختلافاً، فرئيس الجمهورية هو الملك في تلك الإمبراطورية،هو الوجه الرسمي الذي تقدمه أمريكا للعالم، وعلى هذا فليس غريباً أن يبُدي الناخبون رغبتهم في أن يكون مظهر رئيسهم مثيراً للإعجاب، بعيداً عن الجدارة السياسية.

ريتشارد نيكسون ربما خسر السباق الانتخابي أمام جون كيندي عام 1960، حيث بدا كيندي رابط الجأش وسيماً، في حين كان نيكسون عابساً طوال الوقت أما الكاميرا، وكانت حبات العرق تتقاطر على وجهه، وقد بدأ شعره ينمو منذ حلق ذقنه في الصباح.

وفي مناظرته مع رونالد ريجان عام 1980، ظهر جيمي كارتر كشخص متعجرف يفتقر إلى روح الدعابة، في حين بدا ريجان في هيئة العم المسن الودود، فخسر كارتر.

العام 2000، عجز آل جور عن الاستقرار على الدور الذي يرغب في لعبه أمام جورج دبليو بوش في مناظرتهما الانتخابية، حيث بد آل جور مراوغاً ومتحولاً من الغطرسة إلى التواضع المصطنع ثم العكس، ومع أن حججه كانت الأفضل إلا أنه خسر المناظرات والانتخابات الرئاسية.

وعام 2008 فاز أوباما الشاب الجامعي، الأكثر مرحاً وقرباً من الناخبين، أما جون ماكين، العجوز العابس في أغلب الأوقات، أما هذا العام، وهذا الشهر، فهي الفرصة الأخيرة أمام أوباما و نظيره الجمهوري ميت رومني، فإذا تخلى أوباما عن الروح الشعبية وبدا كأستاذ جامعة نخبوي، فإنه قد يخسر.

وإذا غضب رومني أو ألقى نكتة سخيفة، فإن فرصه قد تتبدد، فالمسألة هنا ليس لها علاقة بالسياسات الأفضل، وإنما طريقة العرض وكيف يبدو كلاً منهما في أعين الناخبين.