أهم أسباب إحمرار العين وكيفية التخلص منه

يعتبر ألم العين من ضمن أصعب الآلام التي يعاني منها الأشخاص، خاصة مع تغير المناخ والأجواء، و من الآلام الأكثر شيوعًا هي إحمرار العين و التهاب الأوعية الدموية على سطح العين إن كانت منتفخة أو متهيجة.

ويمكن أن يشير احمرار العين، المعروف أيضًا باسم العيون المحتقنة بالدم، إلى وجود العديد من المشكلات الصحية المختلفة، في حين أن بعض هذه المشاكل حميدة، فإن البعض الآخر خطير ويتطلب رعاية طبية طارئة .

و قد يكون احمرار عينك مدعاة للقلق، ومع ذلك، تحدث أخطر مشاكل العين عندما يكون لديك احمرار مصحوبًا بألم أو تغيرات في رؤيتك.

و يظهر احمرار العين على عدة أشكال، فقد يكون احمرارًا كاملًا لبياض العين وقد يكون على شكل شبكة عنكبوتية من الشعيرات الدموية الحمراء أو على شكل بقع حمراء.

إليك أسباب لإحمرار العين:

1- الزرق:

الزرق هو مجموعة من الأمراض التي تضر بالعصب البصري الذي يربط شبكية العين بالدماغ، وتحدث عند وقوع ضغط عالي على العين بسبب تراكم السوائل وهي أحد أسباب احمرار العين.

يعتبر احمرار العين وخاصة في الزوايا أحد العلامات الأولى للزرق، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراض منها:

عدم وضوح الرؤية.

رؤية هالات حول مصدر الضوء.

ألم في العينين.

و عادًة يتطور الزرق ببطء، ولكن إذا ظهرت مشاكل في الرؤية واحمرار في العينين بشكل مفاجئ مع أعراض أخرى مثل الصداع والغثيان، فقد تكون حالة طبية طارئة.

و يجب التنبيه إلى أن الزرق يمكن أن يسبب العمى إن لم يتم علاجه، لذا من المهم التوجه إلى أخصائي العيون خاصة إذا ما ظهرت لديك الأعراض السابقة.

2- قلة النوم:

عادًة تميل العيون المتعبة والمرهقة إلى أن تصبح حمراء خاصة في حال عدم حصولها على ساعات كافية من النوم، وذلك لأن قلة النوم تقلل من كمية الأكسيجين التي تصل إلى العيون وهذا يسبب تمدد في الاوعية الدموية مما يجعل العينين تبدو حمراء.

وعندما تبقى العيون مفتوحة لفترة طويلة أيضًا، فإن ذلك يمنع عملية التشحيم السليم للعيون مما يسبب جفافًا واحمرارًا.

أفضل طريقة لتهدئة العيون هي:

- الحصول على ساعات كافية من النوم.

- استخدام القطرات المرطبة.

- استخدام الكمادات الباردة.

3- نزيف تحت الملتحمة:

يحدث نزيف تحت الملتحمة عندما ينزف وعاء دموي تحت سطح العين فيشكل الدم بقعة حمراء في بياض العين.

ويحدث هذا النزيف عند القيام بعمل مجهد أو وقوع ضغط معين على العين مثل السعال أو العطس القوي أو عند ممارسة تمارين رياضية شاقة أوعند التعرض لضربة معين، و يتلاشى النزيف والإحمرار لوحده خلال بضعة أسابيع، ولا يشكل أي خطر على الرؤية كما أنه لا يسبب ألم أو تورم.

4- الحساسية:

هي رد فعل تحسسي طبيعي من جهاز المناعة عند التعرض لأحد مسببات الحساسية مثل:

الغبار.

حبوب اللقاح.

وبر الحيوانات الأليفة.

المنظفات.

لتخفيف أعراض الحساسية ننصحك بما يلي:

غسل العينين بالماء.

استخدام ضغط بارد وكمادات بادرة على العينين.

استخدام مضادات الهيستامين والقطرات الطبية المخصصة.

5- التهاب باطن العين:

التهاب الملتحمة أو العين الوردية، هي عدوى بكتيرية أو فيروسية تجعل أحد العينين أو كلاهما حمراء اللون، متورمه ويصاحبها حكة، فإذا كنت تعاني من التهاب فيروسي أو بكتيري، يجب زيارة الطبيب الذي سيصف لك مضاد حيوي مناسب.

6- ارتداء العدسات اللاصقة

العدسات اللاصقة هي أحد أسباب احمرار العين، حيث يعتبر الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة هم الأكثر عرضة للإصابة باحمرار العينين نتيجة لارتفاع خطر التهاب العينين وتلوثها أو تهيجها بسبب العدسات.

فالعدسات اللاصقة تمنع وصول الأكسجين للعينين، وتزيد من فرص تهيجها والتهابها خاصة عند ارتدائها لفترة طويلة من الوقت، كما تزيد العدسات اللاصقة من خطر الإصابة بقرحة القرنية.

نصائح لتجنب احمرار العين:

تجنب ارتداء العدسات لفترة طويلة.

اتباع إرشادات الحفاظ على نظافة العدسات.

استخدام القطرات التي تخفف التهيج والإحمرار.

7- شحاذ العين:

تتشكل شحاذ العين أو الشعيرة على الجفن أو الحافة السفلية للعين ويترافق معها احمرار العين والحساسية والتورم.

وهي مشكلة شائعة جدًا تظهر على شكل بثور يكون سببها عدوى بكتيرية، وسرعان ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون عدة أيام، فلا تحاول فقأها أو لمسها وزر طبيب العيون ليصف لك مرهم ومضاد حيوي مناسبين.