بعيداً عن أن الهواتف الذكية باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا واستخدامها بات ضرورة محتمة، إلا أن استخدامها من البعض تجاوز ضرورتها فأصبح إدماناً يصعب التخلص منها.
ومما لا شك فيه أنه ذو تأثيرات سلبية على العلاقات الا جتماعية وعلى رأسها علاقة الزواج، والتي قد تنتهي بسبب التعلق المرضي لأحد الطرفين بالهاتف.
فما هي علامات إدمان الهاتف؟
– التوقف عن النشاط لنشر صورة على أحد التطبيقات، مثل التوقف عن تناول العشاء مع زوجك، فقط من أجل تصوير الطعام ونشر الصورة على إنستغرام.
– التوقف عن التواصل البصري أثناء المحادثة، من أجل تفقد الهاتف.
– الرد على رسالة نصية أثناء الحديث مع زوجك أو مع أي شخص.
– تفقد وسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون هناك لحظات هدوء في المحادثة.
– ممارسة لعبة على الهاتف أثناء مشاهدة فيلم أو عرض تلفزيوني مع زوجك.
ويظهر ضرر إدمان الهواتف الذكية على العلاقة الزوجية في أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي إلى تقليل الرضى في العلاقات.
والتأثير سلباً على جودة المحادثة والتقليل من مشاعر التقارب، وبما أن الأزواج بحاجة إلى إظهار مشاعرهم بشفافية أثناء الحديث معاً، فإن الهواتف الذكية تمنع تحقيق الهدف من المحادثات الزوجية، ما يحدث ضرراً في العلاقة.
ولتفادي المنعكسات السلبية لإدمان الهواتف الذكية على العلاقة الزوجية يجب اتباع النصائح التالية:
– أوقفي إشعارات الهاتف، فهي بمثابة رسائل تذكير تهمس في أذنك لتنظري إلى الهاتف باستمرار.
– عند الخروج مع زوجك اتركي أحد الهاتفين في المنزل، ويمكنكِ وضع الآخر داخل حقيبتك حتى لا يكون النظر إليه اختياراً متاحاً، أو على الأقل ليس سهلاً.
– كلما شعرتِ بالرغبة في تفقد الهاتف، تحدثي مع زوجك، حتى لو كان الحديث عن رغبتك في النظر إلى الهاتف، سوف يدعم كل منكما الآخر للتوقف عن التعلق بالهاتف، لأن لا شيء أهم، أو يضاهي تواصلكما معاً.