آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

ليبيون يهاجمون السفارة الجزائرية.. يحرقون العلم ويشتمون الشهداء

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - هاجمت مجموعة من الشباب الليبي ليلة أول أمس، السفارة الجزائرية في طرابلس، وقامت بترديد شعارات مهينة في حق الشعب الجزائري، كما رفعوا لافتات كتبت عليها شتائم وإهانات في حق الجزائر وشهدائها، وقد أكد مستشار السفير الجزائري في طرابلس في اتصال مع "الشروق" تعرض السفارة للهجوم مباشرة بعد مباراة الحسم بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي في ملعب البليدة. مما استدعى اجتماعا طارئا في مقر السفارة قدمت خلاله كل المعطيات والتفاصيل الخاصة بليلة أول أمس، والتي صيغت في شكل تقرير أرسل إلى وزارة الخارجية. مطمئنا على وضع الجالية الجزائرية في ليبيا بعد أن هدأت الأوضاع.

كما نفى ما تناقله موقع "دنيا الوطن" على لسان السفير عبد الحميد أبو زاهر، عن قطع العلاقات مع ليبيا التي تحكمها "العصابات"، كما نفى في ذات الاتصال تسجيل أي قتلى أو جرحى وسط الجالية الجزائرية في ليبيا، مؤكدا أن وفاة الشاب "غاسول" من ولاية بلعباس طبيعية .

وكشفت مصادر موثوقة، من داخل السفارة أن مجموعة من الشباب الليبي تجمعت مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة، وحاصرت مبنى السفارة مرددة عبارات بذيئة تضمنت السب و الشتم للجزائر دولة وشعبا، على غرار "شعب فرنسا وبلد المليون ونصف مليون حلاق"، مرددين أغان ثورية ومعبرين عن استيائهم من المعاملة التي لقيها لاعبو المنتخب الليبي من الجماهير الجزائرية. وسرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها -حسبهم- وعم الهدوء واصفين ما حدث "برد الفعل الأول" على أجواء المباراة.

وأكد مصدرنا أن الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة، لم يحتجوا على نتائج المباراة التي ربحها الخضر في الشوط الأول، وإنما احتجوا على الشعارات التي رددها الأنصار في الملعب والتي وصفوا فيها "بجرذان الناتو".

وقد استنكر المرشح السابق لرئاسة الحكومة في ليبيا، ورئيس حزب "العدالة والديمقراطية" ما بدر من الطرفين وقلل في اتصال مع "الشروق" من حجم الأحداث واصفا إياها "بالأفعال المعزولة" التي لا تمثل الشعبين "الشباب الذين شتموا ليبيا في ملعب الجزائر لا يمثلون الشعب الجزائري كله وكذلك الشباب الذي تجمع أمام السفارة الجزائرية في طرابلس. هذه ردود أفعال معزولة من قلة من الشباب الطائش والمهووس بكرة القدم. وعلينا كسياسيين وفاعلين أن نضع مثل هذه التصرفات في حجمها وأن نسعى ميدانيا إلى التقريب بين الشعبين اللذين تجمع بينهما علاقات تاريخية لا يمكن لمباراة أن تقطعها أو تؤثر فيها. أتمنى كسياسي ليبي أن تفعّل الحكومة الجديدة بقيادة علي زيدان، سبل التعاون الاقتصادي مع الجزائر البلد الشقيق"