آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

بيوم واحد.. كيف استعاد اللبنانيون سنوات الحرب الأهلية؟

{clean_title}
تحولت منطقة الطيونة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، إلى ما يشبه ساحة حرب، في مشهد أعاد تذكير اللبنانيين بحقبة الحرب الأهلية.


ودامت الاشتباكات ساعات قليلة، تبادل فيها مسلحون إطلاق النار والقذائف الصاروخية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وسرعان ما نزلت عناصر الجيش اللبناني إلى الشارع لإعادة فرض الهدوء والسيطرة على الأوضاع، مجددة تأكيدها على "عدم التهاون مع أي مسلح".

وشبّه متابعون ما حدث اليوم في لبنان، بما عاشته البلاد خلال الحرب الأهلية، التي اندلعت في 1975 واستمرت حتى 1990.


وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الخميس، إن أعمال العنف التي شهدتها بيروت أعادت إلى الأذهان الحرب الأهلية.

ولعل أبرز المشاهد التي قادت إلى هذا التشبيه، استخدام أسلحة ثقيلة في الاشتباكات، مثل الكلاشينكوف وقذائف الـ"آر بي جي"، إلى جانب الاعتماد على قناصة كانوا يتربصون بضحايا مدنيين داخل منازلهم وغرفهم.

ومن بين هؤلاء الضحايا المدنيين، مريم فرحات ابنة الـ40 عاما، والأم لخمسة أبناء، التي فاجأتها رصاصة طائشة اقتحمت نافذة منزلها وأصابتها مباشرة في الرأس.

وفتحت مريم النافذة لتطمئن على أطفالها الذين كانوا من المفترض أن يأتوا من المدرسة، قبل أن تجد نفسها غارقة في الدماء.

وتداول متابعون على المواقع الاجتماعية صورا لعمليات الإخلاء من المنازل، التي تمت خلال تبادل إطلاق النار، وربطوها بفترة الحرب الأهلية. ونشروا كذلك صورا تظهر عائلات وأطفال صغار مختبئين داخل ملاجئ.

كما رصدت صور أخرى جهود الإسعاف والإنقاذ التي نفذها الصليب الأحمر اللبناني، وتشبه تلك التي كان ينفذها خلال فترة الحرب، التي استمرت 15 عاما.

ونزلت عناصر الصليب الأحمر إلى الشوارع وعملت على إسعاف المصابين ونقل الجرحى إلى المستشفيات وإخلاء العائلات من منطقة الاشتباكات.

وضجت الصفحات الاجتماعية بتغريدات تأسف على ما يشهده لبنان من صراع، محذرة من السقوط في شرك الحروب الدموية، التي تنتهي بلا غالب ولا مغلوب.


ومن الصدف أيضا أن الهجوم وقع عند أحد خطوط التماس في الحرب الأهلية اللبنانية، التي انتهت قبل 30 عاما.