آخر الأخبار
  إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم

الصحة العالمية: حان الوقت للاستعداد للجائحة القادمة

{clean_title}
أكدت ماريا فان كيركوف، المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كوفيد، أن هناك أهمية حقيقية لفهم كيف بدأ وباء كورونا لأن هناك ضرورة للاستعداد بشكل أفضل للوباء التالي.

ففي مقابلة عبر الإنترنت، قالت كيركوف إن هناك الكثير من أنواع الفيروسات التي تنتشر بين الحيوانات ومجموعات الحياة البرية، ومن بين هذه الأنواع توجد فيروسات يمكن أن تنتقل من وإلى الحيوانات والبشر، وهي ما تسمى الحدث غير المباشر، والذي يعد أحدث مثال عليه هو فيروس سارس-كوف-2 المسبب لمرض كوفيد-19.



يُذكر أن فيروس كورونا، الذي يعاني العالم منه حتى الآن، قد تسبب بوفاة ما لا يقل عن 4,744,890 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.

لمجابهة تهديدات مستقبلية
وأضافت الدكتورة كيركوف قائلة إنه في سياق التحرك لمجابهة التهديد بظهور مسببات جديدة للأمراض، دعت منظمة الصحة العالمية والمدير العام للمنظمة الأممية إلى إنشاء كيان استشاري علمي للأبحاث عن أصول مسببات الأمراض الجديدة؛ وهو ما يطلق عليه اختصارًا SAGO.

وأشارت الدكتورة كيركوف إلى أن منظمة الصحة العالمية وجهت الدعوة، عبر الإنترنت ومن خلال الدول الأعضاء، للانضمام لمجموعة SAGO، حيث تم تحديد اختصاصاتها وأهدافها، مؤكدة أن الدعوة عامة ومفتوحة لكافة أعضاء المجتمع العلمي حول العالم، لضمان مشاركة علماء وخبراء واختصاصيين لديهم خلفيات متنوعة في علم الأوبئة والطب البيطري والعلوم الاجتماعية والأمن والسلامة البيولوجية، بهدف الحصول على مشاركة واسعة من الخبرات العالمية في الكيان الجديد.

مهام الهيئة الاستشارية
بصفتها هيئة استشارية لمنظمة الصحة العالمية، فمن المقرر أن يضطلع الكيان الجديد بمهام إسداء المشورة للمنظمة بشأن ما يلي:

- وضع إطار عالمي للمنظمة لتحديد وتوجيه الدراسات بشأن أصول مسببات الأمراض الناشئة والمتجددة تحسبًا لأي ظهور محتمل لوباء أو جائحة.

- تحديد أولويات الدراسات والتحقيقات الميدانية في أصول مسببات الأمراض الناشئة والمتجددة لاحتمالية انتشار الأوبئة والجائحة.

- تقديم المعلومات والآراء لمساعدة الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية في وضع خطة عمل مفصلة للهيئة الاستشارية الجديدة SAGO؛ في سياق أصول سارس-كوف-2.

- تزويد أمانة منظمة الصحة العالمية بتقييم مستقل لجميع النتائج العلمية والتقنية المتاحة من الدراسات العالمية حول أصول سارس-كوف-2.

- تقديم المشورة فيما يتعلق بتطوير ومراقبة ودعم السلسلة التالية من الدراسات حول أصول سارس-كوف-2.

- تقديم مشورة ودعم إضافيين لمنظمة الصحة العالمية، بناءً على طلب أمانة SAGO التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي يمكن أن تشمل المشاركة في بعثات منظمة الصحة العالمية الدولية في المستقبل لدراسة منشأ فيروس سارس-كوف-2 أو مسببات الأمراض الناشئة الأخرى.



اجتماعات افتراضية
ومن المقرر أن يعقد العلماء الأعضاء في هيئة SAGO بانتظام، اعتبارًا من أكتوبر 2021، شخصيًا أو افتراضيًا (في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف أو في مكان آخر، وفقًا لما تحدده منظمة الصحة العالمية)، عبر الفيديو أو التداول عن بعد.

كما أن من المتوقع أن يتم إنشاء مجموعات عمل أصغر (مجموعات فرعية منبثقة عن SAGO) للعمل على قضايا محددة، على أن يتم إعداد تقارير حول نتائج كل اجتماع و/أو أبحاث كل مجموعة فرعية، وتقديم توصيات بتوافق الآراء فيما يتعلق بأي مقترحات أو قضايا تتعلق بالسياسة أو مسائل أخرى تنظرها الهيئة الاستشارية وترفعها إلى الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية.