طور باحثو جامعة مينيسوتا الأمريكية لقاحًا جديدًا ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد -19"، من جسيمات تشبه الفيروس.
وأوضح الباحثون أن اللقاح يقدم نهجا جديدا في المعركة العالمية ضد الفيروس ومتحوراته الناشئة، لاسيما بعد نجاح اختباره على الحيوانات في تجارب تم نشرها في العدد الأخير من دورية " بلوس باثيجينس".
ويجمع اللقاح الجديد بين مزايا اللقاحات القائمة على الفيروسات واللقاحات القائمة على البروتين، وذلك من خلال تحضير بروتين بكتيري يتجمع ذاتيًا في جسيم شبيه بالفيروس.
ومن خلال عرض بروتين فيروس كورونا المستجد على سطح هذا الجسيم الشبيه بالفيروس، أنتج الباحثون لقاحًا جديدًا يمكن للجهاز المناعي للثدييات التعرف عليه جيدا.
ومقارنة بلقاح البروتين وحده، تسبب اللقاح الجديد في استجابات مناعية أقوى بكثير في الحيوانات، وكان فعالاً للغاية ضد متحورات الفيروس.
ويقول فانغ لي أستاذ في قسم العلوم البيطرية والطبية الحيوية بجامعة مينيسوتا وقائد الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الالكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "المعركة العالمية ضد (كوفيد -19) تتطلب المزيد من أنواع اللقاحات الفعالة والآمنة، وسيتم تطوير نظام الجسيمات النانوية الشبيهة بالفيروس بشكل أكبر لتقديم مجموعة متنوعة من اللقاحات للمساعدة في محاربة الفيروس ومتحوراته".