بغية تجنّب العمل، خطرت على بال مستشار متعاون مع السلطات الضريبية السويدية فكرة الاتصال برقم هاتفه الخاص لمدّة 55 ساعة في المجموع.
جاء ذلك إلى أن كُشف أمره من قبل مديريه.
وجاء في التقرير التأديبي الصادر عن مصلحة الضرائب السويدية الذي تلقّت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه "بدلا من الردّ على اتّصالات الزبائن، اتّصل أندرياس برقم هاتفه الخاص كي يصبح "مشغولا" في النظام وتُحال الاتصالات على جهات أخرى".
وبين العاشر من آذار/مارس والخامس من أيار/مايو 2021، اتّصل الشاب السويدي البالغ من العمر 28 عاما والذي قد يواجه عقوبة الطرد، 32 مرّة برقمه الشخصي لمدّة 55 ساعة في المجموع، أي ما يوازي 7 أيّام عمل فعلية في شهرين، وفق السلطات الضريبة.
وكانت بعض تلك الاتصالات تستمر أحيانا ساعات طويلة، حسب التقرير.
وكان الشاب الذي تولّى منصبه هذا في أيار/مايو 2020، يعمل من المنزل منذ كانون الثاني/يناير 2021 بسبب الجائحة.
وفي نيسان/أبريل 2021، لاحظ أحد المسؤولين عنه أن المكالمات التي يجريها طويلة أكثر من اللزوم.
وأقرّ الموظّف بفعلته وأعاد الكرّة 4 مرّات بعد ذلك، وعند استدعائه مجدّدا في أيار/مايو الماضي، قال إن حماسه للعمل "متدنّ جدّا".