آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

قضية أحتيال محمد العامر قيمته" 70 "مليون دينار تكشف نفوذ رأس المال العراقي داخل الاردن .

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

 

كشفت قضية المصرفي العراقي الاردني محمد العامر والمطلوب لدائرة الادعاء العام بعدد من قضايا الاحتيال بلغت 70 مليون دينار،نفوذ وسيطرة رأس المال العراقي داخل الاردن وتغلغله وتأثيره على الاجهزة الرسمية.

قضية الصراف محمد العامر وشريكاه جبار الجبوري وخالد الرواي المتواريان عن انظار الامن رغم صدور مذكرات جلب بحقهما،عكست صورة سلبية لقدرة الاجهزة الامنية وباقي اجهزة الدولة على تفعيل وانفاذ القانون وتحقيق العدالة،حتى اصبحت العدالة تطبق وفق معايير معينة تعتمد على نفوذ الشخص المطلوب وما يمتلكه من مال .

الشرطة تحفظت على العامر في احدى المستشفيات الخاصة منذ 25 يوما بمبررات واهية وادعاءات لا اساس لها من الصحة حول سوء حالته الصحية, ما يمنع من مثوله امام المدعي العام, حجج اختلقت ليتسنى للعامر العثور على مخرج قانوني للقضايا التي بلغت 9 قضايا احتيال.

وللاسف،فان الادعاء العام والاجهزة الامنية لم يحركان ساكنا امام الاعيب العامر وعصابته, ما يوحي للعامة بأن نفوذ المال والجاه طغت على سلطة القانون وسيادته في الاونة الاخيرة.

ونتساءل منذ متى كان نفوذ المال اقوى من سلطة العدالة, ومنذ متى اصبحت الاجهزة الرسمية تحابي اصحاب رؤوس الاموال على حساب القانون والعدالة ،وهل وضع القانون ليطبق على الفقراء والمساكين من الاردنيين فقط ؟؟

هل اصبحت القوانين ومافيات الفساد تشجع على ارتكاب جرائم الاحتيال شريطة ان تكون بمبالغ طائلة حتى يستفيد تنظيم الفساد من حصص تلك الجرائم ؟

كما نتساءل ،كم تكلف الحراسة التي تم تخصيصها للعامر الموقوف داخل احدى المستشفيات الخاصة , خزينة الامن العام ؟؟،ونتساءل لمصلحة من المماطلة باغلاق هذا الملف الذي اساء لسمعة الاردن الاستثمارية ولسمعة البنك المركزي امام العالم؟.

يذكر ان المتهمان الاخران طليقان ويسرحان ويمرحان داخل المملكة بالرغم من وجود العديد من الطلبات القضائية بحقهما ،نضع ما لدينا من معلومات وحقائق امام الفريق اول حسين المجالي مدير الامن العام , ومعالي د.هشام التل رئيس المجلس القضائي والنائب العام القاضي ثائر العدوان،لما عرفوا به من تفانيهم في تحقيق العدالة وتحقيقها على الجميع ،ولايمانهم بسيادة القانون وبان العدالة هي اساس الاردن لحمايته ولبقائه اولا ودائما