آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

أصابة الرئيس الموريتاني اثر اطلاق الرصاص على موكبه

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:

أصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بجروح مساء السبت، في حادث إطلاق رصاص على موكبه، وهو ما فسره البعض بأنه محاولة اغتيال، بينما نفت الحكومة ذلك وأكدت أنها إصابة بـ"نيران صديقة".

وانتشرت أنباء عن تعرض ولد عبد العزيز لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون يستقلون سيارة كانت تسير في الاتجاه المعاكس لموكبه، وذلك أثناء عودته للعاصمة نواكشوط من رحلة في شمال البلاد، غير أن التلفزيون الموريتاني نفى ذلك، وأكد أن دورية عسكرية أطلقت النار على الموكب الرئاسي بطريق الخطأ.

وحسب مراسل الجزيرة نت أمين محمد، يخضع الرئيس الموريتاني للعلاج في المستشفى العسكري بالعاصمة. ونقل عن وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة حمدي ولد المحجوب قوله إن إصابة الرئيس طفيفة جدا، وإن حياته ليست في خطر.

وأضاف الوزير أن الرئيس أصيب بـ"نيران صديقة" عندما أطلقت دورية عسكرية النار على موكبه بطريق الخطأ،وذكر مصدر أمني أن الرئيس أصيب بجروح طفيفة في الذراع، وأوضح أن "حياته ليست في خطر، وأنه ترجل بنفسه من السيارة إلى المستشفى العسكري حيث تلقى العناية اللازمة".

وتوافدت بعض الشخصيات العسكرية والأمنية على المستشفى العسكري، فيما قامت وحدات من الحرس الرئاسي وأخرى من شرطة حفظ النظام بإغلاق الطرق المؤدية للمستشفى الذي يعالج فيه عادة العسكريون وكبار مسؤولي الدولة.

وتقاطر عشرات المواطنين إلى محيط المستشفى بحثا عن التطورات المتعلقة بصحة الرئيس، وسط انتشار واسع للشائعات حول ظروف وملابسات عملية إطلاق النار، أو حول الوضع الصحي لولد عبد العزيز،وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها ولد عبد العزيز لإطلاق نار منذ وصوله لمقاليد السلطة في منتصف العام 2008.

 

وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت قبل نحو عام عن إحباط عملية كبيرة كان تنظيم القاعدة يخطط من خلالها لاغتيال ولد عبد العزيز، حسبما أعلن التنظيم.

"الجزيرة نت"