الإحباط في مكان العمل أمر وارد، إذ قد يلغى فجأةً المشروع الذي كان الموظّف يسهر طويلاً لليال متتابعة حتّى ينجزه، أو ربما يحصل زميله على ترقية في حين أنه لا ينالها.
لذا فإن التعامل مع هذا الشعور السلبي، بحكمة، لتجاوزه هو مفتاح النجاح المهني في المستقبل.
في السطور الآتية، مجموعة من النصائح والخطوات السليمة التي ينبغي على الموظف اتباعها لتجاوز الإحباط في العمل، وفق شبكة The Balance Careers.
– الصدق مع الذات
من الهامّ أن يكون الموظف صريح مع ذاته، فلا تُفصحي عن التفاصيل التي لا تشعرين بالراحة عند مشاركتها مع الآخرين
وأجيبي عن أسئلة المحيطين بك في البيئة المهنيّة بطريقة لبقة واحترافيّة، بعيداً عن الانجرار إلى موجة الردود المخادعة، لأنّ كلماتك لن تتطابق مع سلوكك، الأمر الذي يؤدّي إلى تقليل ثقة الآخرين بك.
– التزام الآداب المهنيّة
لا تنخرط في الغيبة أو الهجوم، فهذا هذا سلوك غير منتج، ويُقلّل من شأنك الوظيفي، ويمثّل عثرةً في مسيرتك المهنيّة.
فإذا كان لديك رأي مختلف عن الآخر، يجب بالرد باحترام، إذ لا يجب في أي حال من الأحوال أن يقود الاختلاف بين الناس إلى بناء جدران بينهم.
وبالتالي لا تقلّل من شأن الآخرين، وناقش الأفكار من دون مهاجمة الأشخاص، إذا زعجك أحد القرارات، اعترضي على القرار وليس على الشخص الذي اتخذه، فهناك فرق بين الحالتين.
– لا لخيبة الأمل
حاول التغلّب على خيبة الأمل، بصورة سريعة، وتحلّي بالمرونة، وتقبّل ما لا يُمكنك تغييره في الموقف، وتعامل معه، وامضي قدماً في حياتك.
وإذا لم تتمكن من القيام بذلك، خلال وقت زمني معقول، اطلبي المساعدة من المتخصّصين، إلى ذلك، لا تسمح لمشاعر الغضب عند الاستياء أن تملي عليك سلوكك لذا، عند الغضب، الجأ إلى الهدوء، ولا تتخذ أي قرارات.
– قرّري الخطوة الثانية في مسيرتك المهنيّة…
تدعو النصيحة، في الخطوة السابقة إلى التزام الهدوء، قبل اتخاذ القرارات، لأن التهوّر سيعكس قصر نظرك ومشاعرك الانفعاليّة.
إلا أنّه بعد تجاوز تلك المرحلة، ينبغي عليك التفكير في ما إذا كانت خيبة الأمل تلك قد غيّرت قواعد اللعبة. لذا، خذ النصيحة ممّن تثق بهم، ثمّ اتخذ قراراً يجعل الخطوة القادمة في مسيرتك المهنيّة أفضل