آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

المؤسسة التعليمية العراقية وسبل إنقاذها من الإنهيار

{clean_title}

جراءة نيوز-خاض-صفاء العراقي :

كان العراق وحسب تقرير اليونسكو في فترة ما قبل عام 1991م يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة وكانت نسبة القادرين على القراءة والكتابة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الفائت عالية، لكن التعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار وانعدام الأمن، حتى وصلت نسبة الأمية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ التعليم الحديث في العراق.


وحسب آخر الإحصاءات الدولية، فإن نسبة القادرين على القراءة والكتابة في البلد قد وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت في العقد الأخير ما يقارب 60%،وأن ما يقارب الـ 80% من نسبة المدارس العراقية بحاجة لإصلاح ودعم للمنشئات الصحية بها، وأنها تعاني من قلة المكتبات والمختبرات العلمية وفي هذه الفترة تزايدت الرشوة وانعدام وجود كهرباء والماء في المدارس.

نتيجة لهذه الاسباب وغيرها ومنها قلة نسبة الدعم الحكومي أو انعدامه في بعض الجوانب لهذا القطاع توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل،ولا يوجد حاليا إمدادات كافية من المدارس، ومعظم المدارس تعاني من ظروف سيئة وأن الكثير من المدارس تفتقر إلى المياه النظيفة والمراحيض والبعض منها يتم بناؤها من الطين والقش، أو الخيام.

كما أن رداءة مختبرات العلوم والمكتبات والمعدات، والمناهج التي عفا عليها الزمن، وعدم تدريب المعلمين، وتغيب الموظفين، وظاهرة انتشار الدروس الخصوصية التي تأخذ بعيدا عن النظام العام كل هذا أدى الى التسبب في انهيار المؤسسة التعليمية في العراق.

كذلك زعزعة الاستقرار وازدياد وتيرة الصراع الطائفي واستهدف العاملين في مجال التعليم من خطف و قتل واغتيالات أثر على نظام التعليم وتضررت المدارس بشدة،وعلى الرغم من كل هذه التحديات فإن المواطنين العراقيين اتخذوا العديد من الاجراءات للنهوض بالمؤسسة التعليمية في العراق وانقاذها من الانهيار التي وقعت فيه ومن هذه الاجراءات ضرورة إعادة تأهيل آلاف المدارس وتوظيف آلاف المعلمين والمدرسين ومعالجة نقص المدرسين والتصدي لتدريب المعلمين والتركيز على تعليم الفتيات وإصلاح المناهج وتوفير مصادر التعلم وإصلاح الهيكل التنظيمي وزيادة التعاون مع الشركاء الخارجيين.