الرجل زير النساء يقوم ببعض السلوكيات التي تختلف عن تلك التي يأتي بها الرجال العاديون. وتعبر العلاقة الزوجية معه غير صائبة لأنها يمكن ان تنتهي غالباً بالخلافات والانفصال وبشعور المرأة بالحزن وعدم الرضى. ولهذا من الضروري معرفة الاشارات والعلامات التي تكشف ان الرجل زير نساء. فهذا يساعد على اخذ قرار الابتعاد عنه وتجنب الضرر الذي يمكن ان يلحقه بأي امرأة قد ترتبط به.
مواصفات زير النساء
يمكن معرفة الرجل زير النساء من خلال عدد من العلامات والاشارات التي يتشاركها كل الرجال ممن يمكن ان تطلق عليهم هذه الصفة.
1 يتظاهر بأنه مثالي
عادة ما يبرع الرجل متعدد العلاقات في اظهار مثاليته. وهو يهدف من خلال ذلك إلى أن يجذب نظر المرأة التي تقع ضحيته. ولهذا يقوم بكل ما في وسعه من اجل نيل اعجابها ويحرص في البدء على تحقيق كل ما تطلبه وعلى تنفيذ اهداف لم تتمكن من الوصول اليها بمفردها قبل التعرف اليه. كما انه يظهر لطفاً كبيراً لا يلاحظ عادة لدى الآخرين.
2 يعيش حالة من الازدواجية
حين يلتقي ضحيته يظهر هذا الرجل الجانب الاكثر ايجابية من شخصيته. ولهذا يحرص على عدم ارتكاب اي خطأ وينسب الى نفسه كل الصفات الجيدة. لكن ما ان ينتهي اللقاء حتى يكشف وجهه الحقيقي. وهكذا تبدو عيوبه ومساوئه واضحة. وفي حال شكت المرأة في سلوكياته فإنها تعمل عادة على تكذيب شكوكها لأنه يبدو بنظرها مثالياً ولطيفاً وعلى خلق رفيع. وهو ما يساعده على مواصلة تنفيذ مخططه.
3 لا يزعج المرأة ولا يغضبها
تشعر المرأة غالباً بالسعادة الى جانب الرجل او الزوج زير النساء. والسبب انه نادراً ما يقوم بإزعاجها او بجعلها تشعر بالغضب او التوتر. كما انه يعدها بتحقيق الكثير من الاهداف التي توفر لها السعادة. لكن لا يلبث بعد ذلك ان يشكو من ان بعض الامور صعبة التنفيذ ويتقدم باعتذاره ويستخدم اساليب ذكية لاستمالة الشريكة وجعلها تنسى عدم قدرته على تحقيق امنياتها. فإرضاء امرأة بذاتها ليس هدفاً له بل غايته هي ان يرضي حاجته الى العلاقة.
4 لا يعلن انفصاله
لأن العلاقات المتعددة هي هدف هذا الرجل فإنه لا يعلن انفصاله ابداً عن اي امرأة. وهو لا يشير بشكل علني الى عدم جديته الا ان تصرفاته وعدم احترامه لأي التزام تدل على ذلك. ولا يشعره غالباً هذا بأي توتر أو بالذنب او بالقلق. بل انه يظهر دائماً الكثير من الهدوء والارتياح. واللافت انه لا يتعمد إلحاق الذى بمشاعر النساء، بل انه يلبي حاجة نفسية لديه تدفعه الى التعرف الى الكثيرات في الوقت نفسه. ولهذا وفي حال ملاحظة هذه الصفات لديه، من الافضل عدم السعي الى معاتبته وتركه بهدوء ومن دون اي تعليق والسبب انه لا يشعر بالذنب.
5 يطلق صفات الدلع
لتسمية المرأة، ضحيته، يلجأ الرجل زير النساء الى استخدام بعض الالقاب المحببة. لكنه لا يقصد بهذا تخصيصها باسم محدد بل يعتمد على عبارات عامة. وهو يعرف تماماً ان المرأة ترغب في ذلك وتحب ان تطلق عليها تسميات تجعلها تشعر بأنوثتها وتميزها. ويستغل غالباً نقطة الضعف هذه ويستثمرها لكي يجذب انتباهها ويحقق غايته. وفي هذه الحالة يمكن الرجل زير النساء الذي يستغل العواطف وان يحقق الاهداف التي يريد في حال لم يتم التنبه الى سلوكياته.